مركز حقوقي يدين استخدام الاحتلال لقنابل حارقة ضد المدنيين

بيت لحم- معا- ادان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان استخدام الاحتلال لقنابل الحارقة ضد السكان المدنيين في قطاع غزة، والتي تجبر الأطباء على القيام بعمليات بتر لأطراف بعض الضحايا من المدنيين.

وطالب المركز في بيان وصل "معا" بفتح تحقيق فوري من قبل خبراء صحة دوليون للتحقيق في استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لاسلحة غير معروفة ضد المدنيين، داعيا إلى وقف فوري لكافة ممارسات العقاب الجماعي التي تفرضها قوات الاحتلال على السكان المدنيين في قطاع غزة، وخاصة الحصار.

واكد أن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال تشكل برهاناً واضحاً ليس على استخدام القوة المفرطة وغير المتناسبة فحسب، بل أيضا برهاناً واضحاً على أعمال الانتقام التي تنفذها قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين.

وحمّل إسرائيل المسؤولية عن حياة المدنيين الفلسطينيين في جميع الظروف والأحوال، مشيرا أنه بموجب القانون الدولي، فإن وجود مقاومة مسلحة لا يبرر بأي حال من الأحوال استخدام القوة المفرطة وغير المتناسبة، دون التمييز بين الأهداف المدنية وغير المدنية.

وحذر المركز من أن حياة المدنيين الفلسطينيين في خطر في ضوء تهديدات المسؤولين الإسرائيليين، على المستويين السياسي والعسكري، بتوسيع العمليات العسكرية ضد سكان قطاع غزة، داعيا منظمات حقوق الإنسان الدولية والإسرائيلية لرفع أصواتها ضد جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة.