فتح:لقاء الدوحة اجتماع وليس قمة ونحن لسنا أداة لضرب أصول العمل العربي
نشر بتاريخ: 16/01/2009 ( آخر تحديث: 16/01/2009 الساعة: 22:52 )
رام الله -معا- قال فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح، إن ما تشهده الدوحة ما هو الا لقاء أو اجتماع تشاوري في أفضل حالاته وليس قمة عربية بالاستناد للمعايير القانونية والنظامية والعرفية، وأن حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية لم ولن تكن في يوم من الايام سهما في خاصرة العمل العربي المشترك، مضيفا :"كنا نأمل أن لا تكون بعض الدول العربية خنجرا في خاصرة الوحدة الفلسطينية".
وذكر المتحدث باسم حركة فتح، في تصريح لـ"معا" أن الرئيس ابو مازن لم يتوان في قبول أي دعوة أو جهد لأجل قضية فلسطين، ولذا كان من أوائل من وافق على دعوة القمة الطارئة التي لم يكتمل نصابها بحسب لوائح الجامعة العربية ووفق ما أبلغه الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، والذي لم يدع لانعقادها أصولا وفق اللوائح".
واضاف الزعارير، إن الاصرار على عقد هذا اللقاء بمسمى "قمة غزة الطارئة"، للمطالبة بوقف العدوان لا دفعه، "يهدف الى تمزيق ما تبقى من أصول منظومة العمل العربي المشترك، من بوابة فلسطين واستكمال تمزيق الجسم الفلسطيني ومن على منبر يكنى رياءً بالمقاومة والممانعة، مع أنه تجمع غير متجانس لا في الموقف السياسي ولا القومية العربية والناطقين بها وبلا اصول نظامية أو بروتوكولية أو حتى شكلية".
وأعتبر المتحدث باسم فتح، أن هذا اللقاء بما سخر له اعلاميا وتحضيرات اقليمية، اثر سلبيا في وحدة النظام السياسي العربي، والوعي العربي على مستوى جماهير الأمة، ومحاولات العبث في وحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني الذي تحقق بنضالات شعبنا وانتزع عربيا ودوليا منذ عام 1974، مؤكدا أن القضية الفلسطينية لن تعود مطية للمتاجرة والمزايدة وترويض جماهير الأقطار العربية على حساب دماء شعبنا في غزة.