فتح قلقيلية اجتماع الدوحة مؤامرة وتكريس للانقسام
نشر بتاريخ: 17/01/2009 ( آخر تحديث: 18/01/2009 الساعة: 00:29 )
قلقيلية - معا - اعتبرت حركة فتح إقليم قلقيلية اللقاء الذي جرى في الدوحة وجمع مشعل و جبريل وشلح مؤامرة وسعي لتكريس الانقسام الفلسطيني وتقسيم الساحة العربية .
وقالت الحركة في بيان لها بهذا الخصوص إن دعوة أمير قطر لكل من مشعل وجبريل وشلح ما هي إلا التفاف واضح على الشرعية الفلسطينية التي لا يحق لأحد تجاهلها مهما كانت صفته .
وأضافت الحركة : إن خالد مشعل ومن معه لم يكن مخولا في يوم من الأيام التحدث في مقدرات الشعب الفلسطيني وليس لديه اية صفة أن يتحدث حتى باسم الفصائل الفلسطينية ".
وشددت الحركة على ضرورة احترام الشرعية التي تتمثل بالسيد الرئيس محمود عباس والذي يخوله منصبه كرئيس للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بكافة فصائلها وكرئيس منتخب للشعب الفلسطيني الحديث بكل ما يتعلق بمصالح الشعب الفلسطيني الذي يتجرع كل أشكال العذاب في حين تقف بعض القيادات المنعمة في الأقطار المختلفة متفرجة عبر الفضائيات على ما نتعرض إليه من قتل وتشريد .
وحملت الحركة أمير قطر مسؤولية تعميق الانقسام قائلة : إذا كانت قطر تدعي أن هذا اللقاء نابع من حس وطني لمصلحة الفلسطينيين فمن الأولى بها أن تجسد هذا الحس في إغلاق القواعد الأمريكية المقامة على أراضيها والتي منها تنطلق الطائرات المحملة بالأسلحة التي تفتك بأهلنا في قطاع غزة ومن الأولى أن تغلق الممثلية التجارية الإسرائيلية والوحيدة في الوطن العربي ، مذكرين الأشقاء في قطر أن أصحاب هذه الممثلية هم الذين يستبيحون دماء الأطفال والشيوخ والنساء في غزة .
كما قالت الحركة: لا يخفى على احد الدور الذي لعبته الدوحة عبر قناة الجزيرة الفضائية منذ بداية الأحداث في غزة في تعزيز الانقسام والفرقة بين شطري الوطن.
وختاما دعت الحركة جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الالتفاف حول قيادتنا الشرعية التي يمثلها الأخ الرئيس أبو مازن وعدم الانجرار وراء التصريحات الجوفاء التي يطلقها البعض والتي لا تخدم إلا أجندات خارجية .