كتلة نضال العمال تنظم اجتماعيا لمناقشة الأوضاع النقابية وعدوان اسرائيل
نشر بتاريخ: 18/01/2009 ( آخر تحديث: 18/01/2009 الساعة: 12:37 )
طولكرم- معا- نظم المكتب التنفيذي لكتلة نضال العمال الإطار النقابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اجتماعاً خاصاً لمناقشة الأوضاع النقابية وتداعيات العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودانت الكتلة جرائم الحرب الذي ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، حيث تستخدم قوات الاحتلال مختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً في مواجهة الشعب الفلسطيني الأعزل، ضاربة عرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1860 القاضي بوقف العدوان الإسرائيلي، مستنكرة استهداف المؤسسات الإعلامية والإنسانية العاملة في قطاع غزة معتبرة ذلك دلالة على إفلاس وتخبط حكومة الاحتلال لتضيف "رصيدا إجراميا إلى أرصدة إرهابها" المنظم بحق البشرية.
وثمنت الكتلة الموقفين الفنزويلي والبوليفي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وقطع العلاقات بشكل كامل مع حكومة الاحتلال التي تدير ظهرها للمجتمع الدولي ومؤسساته، مطالبة بضرورة توحيد الجهد العربي المشترك لمواجهة تداعيات الحرب على غزة، مؤكدة أن طبيعة المرحلة وتطوراتها باتت تتطلب وقفة عربية جادة تؤدي إلى توحيد الموقف العربي من اجل القدرة على مواجهة التحديات الاستراتيجية التي تواجه الكل العربي وفي مقدمتها قضية فلسطين، قضية العرب المركزية.
وتوقف المكتب التنفيذي للكتلة أمام الأوضاع النقابية والقضايا العمالية وأوضاع الكتلة الداخلية في مختلف الفروع، مؤكداً على أهمية إنجاز الوحدة العمالية والنقابية على أسس نقابية وديمقراطية سليمة وتفعيل وإعادة بناء الاتحادات العمالية والنقابية الفلسطينية للقيام بدورها على الصعيدين الوطني والنقابي، وتعزيز الوحدة الوطنية في إطارها واعتماد لغة الحوار والتفاهم أساسا لحل خلافاتها ومحاربة كل مظاهر الانقسام وتوحيد كل الجهود لتحقيق الوحدة، وتحقيق مصالح الطبقة العاملة الفلسطينية وإنصاف العمال الفلسطينيين وتقديم المساعدات العاجلة لهم وخصوصاً في هذه المرحلة التي تشهد حرباً عدوانية تطال كافة أبناء الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم العمال.