فتح: وقف إطلاق النار شرك اسرائيلي لخداع الرأي العام العالمي
نشر بتاريخ: 18/01/2009 ( آخر تحديث: 18/01/2009 الساعة: 15:08 )
بيت لحم- معا- اعتبرت حركة فتح أن حماية دم الأطفال والنساء والشيوخ من ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، شكل مطلبا ومحور مساعي القيادة الفلسطينية ما قبل وخلال العدوان الإسرائيلي، وسيتواصل باعتباره المهمة الأساسية للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.
واشار المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير الى أن وقف اطلاق النار دون وقف العدوان وآثاره المتمثله في مواصلة الحصار واغلاق المعابر، واستمرار احتلال غزة، هو شرك اسرائيلي يستهدف تضليل الراي العام، وتهدأة الجهود الدبلوماسية الدولية على أعتاب القمة العربية ولقاء شرم الشيخ الدولي وتسلم الادارة الأمريكية المنتخبة، مذكرا باستمرار احتلال الضفة الغربية، بعد اعادة احتلالها عام 2002 في ما سمته اسرائيل عملية السور الواقي.
واضاف الزعارير:" إن استمرار وجود قوات الاحتلال في القطاع متأهبة عسكريا لأي عمليات لاحقة خديعة والتفاف على كل الجهود في هذا الشأن"، مطالباً بنزع أي ذريعة في هذا الصدد، لتطوير وقف اطلاق النار الى وقف شامل للعدوان، عبر تحقيق الانسحاب من الأرض الفلسطينية ورفع الحصار وفتح كافة المعابر.
وأكد على أهمية اتصالات الرئيس ابو مازن والرئيس مبارك والجهد الدولي عبر لقاء شرم الشيخ لاجبار اسرائيل على الامتثال للقرار الدولي 1860، وتنفيذ المبادرة المصرية، لإيقاف العدوان الإسرائيلي والانسحاب من غزة بشكل كلي.