وزير الزراعة يوقع النظام الاساسي لمجلس الزيت والزيتون من اجل حماية المزارعين ورفع مستوى جودة الزيت
نشر بتاريخ: 14/12/2005 ( آخر تحديث: 14/12/2005 الساعة: 02:04 )
رام الله - معا - وقع وزير الزراعة الدكتور وليد عبد ربة النظام الأساسي لمجلس الزيت الفلسطيني وذلك ضمن جهود وزارة الزراعة لحماية المزارعين ورفع مستوي جودة الزيت.
و دعا د.عبد ربه المزارعين الي إتباع تعليمات المرشدين الزراعيين ومجلس الزيت والعمل المشترك مع وزارة الزراعة للحصول علي زيت زيتون بمواصفات عالمية.
وأكد على أهمية الدور الملقى على عاتق مجلس الزيت الذي تم انتخابه بشكل ديمقراطي حسب النظام ومن صلاحياته الإشراف على الزيت المنتج حسب المواصفات والمقاييس العالمية إضافة الى تطوير هذا القطاع الى جانب فتح أسواق جديدة وإقامة العلاقات.
وأضاف أن الوزارة تسعى كذلك الى تشكيل مجالس أخرى في مختلف القطاعات وتبقى تحت إشراف الوزارة وضمن اهتماماتها موضحا أن الوزارة ستكون مطلعة على أنشطة كافة المجالس التي تشكل.
والجدير ذكره بان هذه المجالس هي مجالس شبه حكومية تتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة قاديا و إداريا وتستمد صلاحياتها بموجب قانون الزراعة ومرجعيته الوزارة ويكون المجلس خاضعا للرقابة العامة وتشارك الدولة الشبه معينة في الهيئة الإدارية.
وأوضح د.عبد ربه أن من سياسات الوزارة تشكيل المجالس لاعتبارها أداة رئيسية لتنفيذ الخصخصة في القطاع الزراعي وان الوزارة تشجع إنشاء جمعيات رئاسية للدفاع عن حقوق المزارعين، وتكون شريكا في صنع القرار لدورها في الإصلاح المؤسسي وتقديم الخدمة للمزارعين.
بحث الدكتور وليد عبد ربه وزير الزراعة اليوم مع وفد وكالة التعاون الدولي الياباني(جايكا) الية التعاون والمشترك والقضايا ذات الاهتمام وسبل تفعيلها وتنفيذ المشاريع.
واستعرض الدكتور عبد ربه خلال استقبالة الوفد في مقر الوزارة الجديد في مدينة البيرة في الضفة الغربية اولويات الوزارة والية التنسيق والتعاون المشترك والاحتياجات والاولوبات التي تحتاجها المشاريع لدعم القطاع الزراعي في المستقبل.
واطلع د عبدربة ،الوفد علي واقع القطاع الزراعي وعلي الانتهاكات الاسرائيلية التي اصابت هذا القطاع بالضرر الكبير خلال السنوات الماضية، مقدما شرحا عن الصعوبات والعراقيل التي يواجهها المزارعون في ظل استمرار سياسة الحصار الاسرائيلية وفقدان الاف المزارعين لمصدر رزقهم الوحيد جراء مصادرة اراضيهم.
واوضح دور الوزارة في عملية تنمية القطاع الزراعي المستدامة وفي تخفيف حدة الفقر وخلق فرص عمل لما لة من دور في التنمية الاقتصادية علي المدي البعيد متطرقا الي قضايا الامن الغذائي والتسويق.
واشار الدكتور عبدربه الي المرحلة التي يمر بها شعبنا ، خاصة بعد الانسحاب من قطاع غزة ودور وزارة الزراعة في تنمية وتطوير الزراعة في فلسطين ، مستعرضا خطة التنمية الزراعية والمشاريع التي تنوي الوزارة تنفيذها خاصة في الاراضي التي تم اخلاؤها في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية واعتبارها مناطق زراعية مؤهلة يخضع انتاجها للمواصفات العالمية وكذلك زيادة المناطق المؤهلة لتشمل مناطق في اريحا والاغوار وكيفية استغلال المشاريع القائمة واستمرارها بالانتاج وتم بحث سبل تفعيل الجهود لجلب المزيد من الدعم والتمويل للقطاع الزراعي وضرورة اعطائه الاولوية في هذة المرحلة ياعتبارها رافدا من روافد الاقتصاد الوطني ، وان الوزارة تبذل كل جهدها لتحقيق زراعة عصرية منافسة من حيث النوعية والسعر.
واستعرض الجانبان اعداد دراسة تطورية لمنطقة اريحا والاغوار وستقوم جايكا بالتعاون مع وزارة الزراعة بتنفيذ مشاريع ريادية صغيرة، بالاضافة الي عمل خطة حماسية متدحرجة لتنافس احتياجات المنطقة لعام 2010 في كل نواحي الحياة لهذة المنطقة، بالاضافة الي خطة تنموية شاملة طويلة الامد لغاية 2015 وتهدف الدراسة الى تنمية الانتاج الزراعي من حيث الاصناف والكميات والنوعية والجودة وتنمبة المصادر الطبيعية والمياه واستحداث مصادر غير تقليدية جديدة وتطوير عملية التسويق الزراعي ممولة من الجانب الياباني وهي عبارة عن تحضير اولي للمشروع الياباني الكبير لمنطقة اريحا والاغوار.
بدوره اشاد الوفد بدور وزارة الزراعة في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة مؤكدين علي اهتمامهم بالقطاع الزراعي وبتطوير العلاقة مع وزارة الزراعة وبرغة اليابان في دعم التمية الزراعية والاقتصادية وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني لتاهيلة للاعتماد علي الذات .
واشاد الوزير الدكتور عبدربه بتواصل الدعم الياباني ولاسيما التوجة الياباني لتركيز الدعم في مدينة اريحا والاغوار وانهم يسعون لضرورة ان يساهم دعمهم في دفع عملية السلام قدما .