القوى الوطنية والإسلامية تؤكد على أهمية الوحدة في مواجهة العدوان
نشر بتاريخ: 19/01/2009 ( آخر تحديث: 19/01/2009 الساعة: 18:09 )
رام الله- معا- أكدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله، على أهمية استعادة الوحدة الوطنية، ورأب الصدع، وتعزيزها في إطار الارتقاء لمستوى التحدي الخطير المحيق بالقضية والمشروع الوطني.
وقالت القوى في بيان وصل "معا" اليوم: 'المهمة الأولى الآن لدى الجميع هي الوحدة الوطنية من خلال البدء الفوري بحوار وطني شامل، يعمل على وضع آليات تعزز صمود شعبنا، ووضع خطة وطنية إستراتيجية، نخاطب من خلالها المجتمع الدولي بموقف فلسطيني موحد، وترتيب الأوضاع الداخلية، بالاتفاق على حكومة توافق انتقالية، والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية قادمة'.
وأكدت القوى على ضرورة تكاثف كل الجهود وتضافرها، من أجل الوقف الفوري لكل أشكال العدوان والجرائم التي يقوم بها الاحتلال، وفي المقدمة انسحاب جيش الاحتلال من القطاع، ورفع الحصار المفروض عليه، وفتح المعابر، والعمل على توفير الحماية الدولية المؤقتة لشعبنا في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما أكدت على ضرورة ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، أمام محاكم جرائم الحرب الدولية، وأشارت إلى أهمية قيام المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية والجامعة العربية برصد هذه الجرائم والمذابح.
ودعت القوى في بيانها، الشعب الفلسطيني وجماهير الأمة للمشاركة في المسيرات والاعتصامات والفعاليات في الوطن وخارجه، والتي ستنطلق في العديد من عواصم العالم يوم الجمعة القادم، تضامنا مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، وتنديدا بهمجية الاحتلال ومحرقته المتواصلة.