منتدى شارك يطلق حملة استغاثة اطفال غزة
نشر بتاريخ: 19/01/2009 ( آخر تحديث: 19/01/2009 الساعة: 17:44 )
رام الله- معا- بادر منتدى شارك الشبابي إلى إطلاق حملة استغاثة أطفال غزة، لشراء 30 ألف علبة حليب و60 ألف أداة ترفيهية، ابتداء من يوم الحادي عشرة من شهر كانون الثاني الجاري، استنادا إلى ما خلفه العدوان الإسرائيلي وما سبقه من حصار.
وقال المدير التنفيذي للمنتدى بدر زماعرة في ضوء التنسيق والتعاون بين منتدى شارك والمؤسسات المجتمعية والإنسانية المحلية والأممية أطلق المنتدى المرحلة الأولى من نداء استغاثة أطفال قطاع غزة، والتي تهدف إلى تجنيد 231000 دولار أمريكي لشراء المستلزمات الضرورية للأطفال من حليب وألعاب ترفيهية في المرحلة الحالية.
أما فيما يتعلق بالمساعدات العينية تم استلام 21000 علبة طعام للأطفال وتم التنسيق مع وكالة الغوث الدولية لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، لنقل وتوزيع المواد العينية على الأسر المحتاجة والأطفال المتضررين في قطاع غزة، مضيفا أنه تم توزيع أكثر من 3000 علبة حليب في محافظات شمال قطاع غزة، و500 قطعة ملابس شتوية، و5000 رزمة تحتوي على بعض الألعاب الترفيهية على الأطفال المتضررين والمحتاجين.
وفي السياق نفسه قال زماعرة أن شارك قام بإنشاء خمس غرف عمليات في مراكزه الموزعة على محافظات قطاع غزة الخمس، بمشاركة الكادر التنفيذي للمنتدى من متطوعين وموظفين في قطاع غزة، حيث شكلت تلك الغرف بؤرة تواصل بين مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الإغاثة والإرشاد النفسي، وتهدف إلى تنسيق جهود كافة المؤسسات في تقديم خدماتها للمحتاجين في مراكز الإيواء والمناطق المختلفة.
وأشار إلى أنه رافق هذا العمل، مجموعة من النشاطات الهادفة لتقديم الدعم النفسي والإرشادي في بعض مراكز الإيواء وذلك بالاستعانة بالخبراء، بهدف الحد من حالة التوتر النفسي والعصبي الذي يتعرض له الأطفال، ومن أجل إضفاء جو من الفرح على نفسيات الأطفال التي حطمها القصف الإسرائيلي العشوائي وعمليات الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وحتى داخل بعض المدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية"الانروا".
وأضاف أن شارك الشبابي في قطاع غزة سارع إلى إصدار النشرات التوعوية الخاصة بكيفية وآلية التعامل مع الأطفال في ظروفهم الصعبة، وهدفت بشكل خاص إلى تمكين الأسر من التعامل مع أطفالهم تحت القصف الجوي والبحري والبري، والوقاية من بعض أنواع المتفجرات والقنابل المحظورة والمحرمة دوليا، كالقنابل الفسفورية.
وأوضح أن مجموعة من الشباب والمتطوعين قامت برصد بعض الانتهاكات الإسرائيلية وتوثيقها من خلال المرصد الشبابي الذي تم تشكيله خصيصا لرصد تلك الانتهاكات وتوثيقها بالصورة والشهادات بهدف فضح تلك الجرائم، ووضعها تحت تصرف المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية للاستفادة منها في أي قضايا يمكن توجيهها لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين في محكمة الجنايات الدولية أو غيرها من المحاكم المختصة في كافة أرجاء العالم.
وقال زماعرة لا بد من التأكيد أن الحملة ما زالت مستمرة، سيما وأننا في المنتدى نعتبرها بداية لسلسلة من الحملات المركزة التي من شأنها أن تسهم في دعم الشباب والأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، ليس فقط في فترة العدوان، وإنما في إعادة التطوير والتأهيل في المراحل القادمة لقطاع غزة.