ضابط اسرائيلي كبير: سنرد بقوة اذا حماس اخترقت وقف اطلاق النار

بيت لحم- معا- يستعد جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال الايام القادمة لتقيم العملية العسكرية على قطاع غزة والتحقيق في العديد من الاحداث التي جرت خلال الحرب.

أحد كبار الضباط ذكر لصحيفة "يديعوت أحرونوت" مساء امس الاثنين انه سيتم البحث العميق في الاسباب التي أدت الى اخطاء في الحرب خاصة اطلاق النار من قبل بعض الوحدات على قوات للجيش، "ما أدى الى دفع ثمن عال"، كذلك البحث في بعض الاخفاقات واستخدام اسلحة بصورة مفرطة كل هذا سيتم بحثة والخروج بنتائج للاسباب التي ادت الى حدوث هذه الاخطاء.

وتطرق في حديثة الى امكانية خرق اطلاق النار من قبل حركة حماس حيث اكد ان "اطلاق الصواريخ على سديروت يعني اطلاقها على بئر السبع وسيكون ردنا قاس وحماس تدرك ذلك"، واضاف "اننا لن نتعامل مع اطلاق الصواريخ كما كنا سابقاً وسنرد بشكل فوري على اي خرق من قبل حماس".

وتذكر الصحيفة ان تقديرات كبار الضباط في الجيش تشير الى ان حركة حماس ستحاول ان تعمل على اعادة بناء نفسها وستعمل بين السكان دون ان تخلق حالة عداء معهم او القيام باعمال قد تسبب النقمة من المواطنين عليها خاصة بعد نتائج الحرب الاخيرة مع الامكانية الى قيامها بعمليات ضد الجيش المتواجد داخل قطاع غزة خلال الايام والشهور القادمة، والذي لم يحدث حتى الان ولكنهم لن يقتربوا الى الحدود أو الجدار للقيام بهذه العمليات الامر الذي يمكن أن يؤدي الى اطلاق صواريخ على البلدات المحيطة بقطاع غزة ولكن حماس تدرك الان كيف سيكون الرد.

وتضيف الصحيفة أن حركة حماس ستحاول أن تعيد بناء نفسها خاصة القدرة على اطلاق الصواريخ والتي تصل الى مدى أبعد من صواريخ القسام والتي كانت تأتي عبر التهريب من الانفاق، وكانت تقدر الاوساط الامنية الاسرائيلية ان لدى حماس قبل الحرب ما يقارب 2,500 صاروخ قسام وجراد، وقد اطلقت اثناء العملية ما يقارب 600 صاروخ كذلك تم تدمير عدد من الصواريخ قبل اطلاقها أو في المخازن.

وتضيف هذه التقديرات ان حركة حماس ممكن ان تكون قادرة على اعادة بناء نفسها من جديد وان تحصل على صواريخ جراد من جديد ولكن المهم لدى الجيش انه منذ الحرب ليس مهما لديها اطلاق صاروخ قسام والذي مداه قصير أو صاروخ جراد فان الرد الاسرائيلي سيكون واحداً في كلا الحالتين.