الحملة الأوروبية تطالب بإنهاء الحصار المفروض على القطاع
نشر بتاريخ: 21/01/2009 ( آخر تحديث: 21/01/2009 الساعة: 10:24 )
سلفيت- معا- طالبت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، بإنهاء الحصار المفروض على القطاع بشكل فوري ودون أي تأخير لا سيما عقب الدمار الذي سببته الحرب الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال الدكتور عرفات ماضي، رئيس الحملة الأوروبية في تصريح له من بروكسيل: "إن ما سببته الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة يفوق ما يمكن أن يتصوره العقل، وعليه لا بد أن يرفع الحصار عن غزة بشكل فوري وإلى الأبد"، مشيراً إلى أن العدوان الإسرائيلي فاقم من معاناة مليون ونصف المليون فلسطيني، الذين كانوا يعانون من الحصار المفروض عليهم، لافتاً الانتباه إلى أن ستة آلاف من الجرحى الذين أصيبوا نتيجة العدوان انضموا إلى ما يزيد عن ألفي مريض كانوا محرومين من أدنى حد للعلاجات الطبية الضرورية.
وحذر ماضي من أن أي تأخير لرفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر بشكل كامل ودائم، لا سيما معبر رفح الحدودي مع مصر، ستكون نتائجه وخيمة على الحياة بشكل عام في غزة، لا سيما على الجرحى والمصابين في القطاع، وعلى باقي المواطنين الذين يعيشون في كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفي ظروف يفتقدون فيها لأدنى مقومات الحياة البشرية.
وأكد على ضرورة فتح السلطات المصرية الرسمية لمعبر رفح الحدودي مع قطاع غزة بشكل دائم وكامل، وليس فقط أمام الحالات والمساعدات الإنسانية، منوهاً إلى ضرورة إدخال المساعدات الغذائية والوقود والمواد اللازمة للبناء عبر هذا المعبر، لا سيما وأن الحرب الإسرائيلية الأخيرة دمّرت الآلاف من منازل المواطنين الفلسطينيين والعشرات من المقرات الحكومية الرسمية.
وأكد الدكتور ماضي في الوقت ذاته على أن الحملة الأوروبية ستعمل على تسيير المزيد من سفن كسر الحصار إلى قطاع غزة المحملة بالمواد الإغاثية الإنسانية والطبية، وذلك بالرغم من منع السلطات الإسرائيلية لسفينة "روح الإنسانية" من الوصول إلى القطاع خلال الحرب،مضيفاً "إن المحاولات ستستمر ولن نوقف تسيير السفن إلى غزة إلا بعد رفع الحصار كلياً عن قطاع غزة".