فريق بسمة أمل يستأنف عمله بعد توقف الحرب على غزة
نشر بتاريخ: 21/01/2009 ( آخر تحديث: 21/01/2009 الساعة: 10:16 )
غزة- معا- قدم برنامج بسمة أمل لأطفال مرضى السرطان والأطفال المرضى والأيتام خدماته للأطفال الجرحى و المهجرين، عبر تكوين فريق للترفيه والدعم النفسي للأطفال للتخفيف من المعاناة والضغوطات النفسية التي تعرضوا لها خلال فترة الحرب على قطاع غزة، مشيرا الى الأزمة النفسية التي يمر بها الطلاب خاصة ممن شاهدوا مناظر مرعبة.
وذكر د. أحمد النمنم مدير البرنامج بأن بعض الأطفال الذين نعالجهم لا يستطيعون الكلام حتى الآن وهم غير قادرين على النوم أكثر من ساعتين يوميا يبقون متوترين ويصرخون في الليل بالإضافة إلى حالات التبول اللاإرادي, وأن 95% من الأطفال يحتاجون إلى مساعدة للعودة إلى الحياة الطبيعية, حيث قتل أكثر من 1200 مدني 25% منهم من الأطفال خلال الحرب.
وأضاف أنه معظم الأطفال ما زالوا متأثرين بصوت الطيران الذي كان يرعبهم وآخرون يشعرون بالخوف حين يتذكرون الساعات التي مروا بها أثناء نزوحهم من قراهم ومخيماتهم, كما أنهم هم يروون يوميا لبعضهم البعض كيف شاهدوا السيارات مدمرة والناس ما زالت بداخلها.
كما أوضح رسام الكاريكاتير أبو النون المشرف العام للبرنامج أن الفريق يسعى من خلال برنامج العلاج النفسي والترفيهي إلى إخراج الأطفال من الصور المرعبة والأصوات المخيفة التي خلفتها الحرب في أذهانهم، لذلك عمل الفريق مع الأطفال من خلال حلقات كتابة وموسيقى ورياضة ورسم يعبرون خلالها عما في داخلهم بطريقة غير مباشرة من خلال الإبداع.
وتقول عبير (10 سنوات) وهي من الاطفال الموجودين في مراكز الأنورا أحاول أن أنسى الأحداث وخصوصا ابن جارنا الذي قتل خلال الحرب مع أمه لكن لا استطيع ودائما ابكي من أجلهم لقد كنت ألعب معه ولكن؟.