العسيلي يلتقي وفد الإغاثة والتطوير الدولية ويبحث المشاريع المشتركة

الخليل- معا- التقى خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل صباح اليوم في مكتبه المهندس نعيم ألماني مدير عام المشاريع في مؤسسة الإغاثة والتطوير الدولية ( IRD ) وكوت شورت مدير شركة مورغنتي وارسو ( MWH ) ومرافقيهم، بحضور أعضاء من المجلس البلدي ومهندس المدينة توفيق عرفه بهدف بحث تفاصيل المشاريع المشتركة وعملية تنفيذ مشروع مدرسة القدس في الضاحية الجنوبية من المدينة.

واستهل العسيلي اللقاء بالحديث عن الحاجة الماسة التي تعيشها مدينة الخليل نتيجة النقص الحاد في عدد الصوف الدراسية و نتائج الدوام المسائي الذي يرهق الطلبة و ذويهم و يؤثر سلبا على العملية التعليمة و مستوى التحصيل العلمي للطلبة.

وقال العسيلي: "إننا في بلدية الخليل نعمل جاهدين من خلال كافة الجهات الرسمية الفلسطينية و الجهات الدولية و العربية الداعمة للشعب الفلسطيني للحصول على تمويل لإنشاء مدارس جديدة و زيادة عدد الصفوف الدراسية باعتبارها إحدى أهم الاحتياجات للمدينة و المجتمع المحلي". وتطرق لعدد من المشاريع التي تنفذ بالتشارك مع مؤسسة الإغاثة و التطوير الدولية.

وحول إقامة مدرسة القدس و التي بداء العمل بإقامتها على قطعة الأرض المقدمة من بلدية الخليل في الضاحية الجنوبية في المدينة و التي يقارب تكلفتها 2 مليون دولار أمريكي ممولة من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية USID والتي ستضم 18 صفا دراسيا نموذجيا إضافة للمرافق العلمية من مختبرات ومكاتب إدارية ووحدات صحية وملاعب وساحات وتشرف على تنفيذها مؤسسة الإغاثة والتطوير الدولية، قال العسيلي: إن الضاحية الجنوبية و التي لازالت تخضع للاحتلال الإسرائيلي و التي تضم كثافة سكانية و نقص في عدد الصفوف الدراسية سيكون هذا المشروع أفضل ما يقدم لسكانها و يساهم في التخفيف من معاناتهم و يجب أن يكون هناك دعم إضافي لمشاريع أخرى نعتبرها من الاحتياجات الملحة وهناك الكثير من المشاريع التي نقدمها لكم.

من جانبه قال ألماني: "إننا سندرس بجدية المشاريع التي تقدم من بلدية الخليل وبحث الاحتياجات الملحة التي تقدمتم بها ونعد بالعمل على المساعدة في تنفيذ عدد من المشاريع في مدينة الخليل وإنا ندعوكم في البلدية لتقديم الملاحظات على مشاريعنا المنفذة والتواصل لمتابعة النشاطات والمشاريع التي ننفذها في المحافظة وتفعيل التعاون المشترك". وفي نهاية اللقاء قام الوفد بجولة على أقسام البلدية و عدد من مشاريعها.