مؤسسات المجتمع المدني في نابلس تدعو للوحدة الوطنية

نابلس- معا دعت مؤسسات المجتمع المدني في نابلس الى الوحدة الوطنية الفلسطينية وقالت في بيان لها اليوم الارباعء إن شعبنا وهو يضمد جراحة وسينعى شهدائه فهو أحوج ما يكون في هذه الفترة إلا تعزيز وحداته الوطنية صونا لدماء الشهداء وانآت الجرحي ووفاء لصمود شعبنا المناضل .
واكدت ان تجمع مؤسسات المجتمع المدني في نابلس وهو مستلهم معاني الصمود من أهل غزه هاشم ليتأكد على ما يلي :
أولا : إننا اليوم وفي ظل ما حصل أمام استحقاق تاريخي يتوجب من العمل بحيث بناء وحده وطنيه متينة تواجه كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا ومن هنا ندعو كافه الفعاليات والمؤسسات والقوى التي تضامنت مع غزه الى الاستمرار في الضغط من اجل تحقيق هذه الوحدة حفاظا على قضيتنا ومشروعنا الوطني . ومن اجل ذلك فأننا نطالب بتهدئة الظروف نحو تحقيق هذه الوحدة من خلال الممارسات الايجابية نحو وقف الحملات الإعلامية وإنهاء ملف الاعتقال السياسي والى الأبد .
ثانياً : إن ما حصل في غزه لا يمكن إن يمر مرور الكرام ومن هنا فأننا نطالب كافه المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والمجتمع الدولي بأسره للقيام بواجبه في محاسبة مرتكبي هذه المجازر كمجرمي حرب ونطالب الجماهير العربية والاسلاميه والعالمية والتي وقفت وقفه مشرفه في التنديد بما جرى ان تستمر بفعاليتها حتى تحقيق هذه الغاية
ثالثاً : التأكيد على دور المحامين وخاصة اتحاد المحامين العرب في رفع دعوى قضائية أمام المحاكم الدولية ضد حكومة الاحتلال ومسؤوليها السياسيين والعسكريين باعتبارهم مجرمي حرب .
رابعاً : يحيي التجمع الجماهير العربية والإسلامية وشعوب العالم بوقفتها الجريئة والميدانية كذلك يحيي الحكومات التي وقفت وساندت أبناء شعبنا في غزه والتي استجابت وبادرت بطرد السفراء وإغلاق سفارات ويخص بالذكر حكومة فانزويلا ورئيسها تشافيز وبوليفيا وحكومة تركيا ورئيس وزرائها ادردوغان وننشادهم الاستمرار في دعم الحقوق كافة للشعب الفلسطيني .
خامساً : يشكر التجمع الدور الاعلامي الهام الذي مارستة الفضائيات مما اسهم في فضح ممارسات الاحتلال في عدوانيته الفاحشة .
سادساً : يطالب التجمع الامم المتحده في التحقيق وكشف جرائم الاحتلال في غزه وخاصة الاعتداء على مقار الهيئات الدولية والمؤسسات التي تعنى بحقوق الانسان والمدارس والمستشفيات ودور العبادة .
سابعاً : تشديد وتعزيز مقاطعة اسرائيل والمنتجات الاسرائيلية المغمسة بدماء شهدائنا وجرحانا ودعم الحملة للمقاطعة بهذا الاتجاه محليا وعالمياً .
وفي النهاية يؤكد التجمع على ان ما حصل ورغم قساوته وفظاعته الا انه يعتبر الحافز لنا للتوحد وتوحيد الجهود في شقي الوطن وإعاده اللحمة والوحده الجغرافية بين غزه والضفة