السفير عباس زكي: عندما تحاصر القلعة كلنا فلسطينيون
نشر بتاريخ: 21/01/2009 ( آخر تحديث: 21/01/2009 الساعة: 18:44 )
بيرروت- معا- قام عباس زكي ممثل اللجنه التنفذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه سفير فلسطين في لبنان بزياره الرابطه السريانيه ولتقي رئيس الرابطه حبيب افرام بحضور رئيس الرابطه اللبنانيه للروم الارثوذكس نقولا غانم وعدد من القيادات المسحيه وتم البحث في اخر المستجدات على الساحتين الفلسطينيه واللبنانيه وبخاصه الحرب على غزه .
وبعد اللقاء قال زكي: ان العدوان الاسرائيلي لم يفرق بين فلسطيني وآخر، لا في انتمائه الحزبي ولا معتقده. إن الدماء يجب أن توحد شعبنا ونحن ارتحنا الى موقف الرئيس الاميركي الجديد الذي دعا الى فهم اكبر بين الاديان واعترف بضرورة معالجة القضايا العالقة.
واضاف ":إننا ارتحنا الى الدعم المطلق من كل الاحزاب والطوائف اللبنانية. ونتمنى ان يسود الوفاق اللبناني والفلسطيني والعربي لأن لا خيار لنا إلا وحدة الموقف."
وردا على سؤال اكد ان الرئيس الفلسطيني منتخب بنسبة 63 في المئة وما هو مهم الآن هو آلية حل تبدأ بحوار ينتج عنه حكومة وحدة ووفاق والبدء بإعادة الاعمار في غزة وتأهيل الناس للحياة الكريمة ثم الدعوة والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية.
من جهته اكد فرام على ان المسيحيين وقفوا مع اهل غزة في محنتهم ومحاولة ابادتهم لاسباب عدة.
كما اشار الى ثلاث نقاط اساسيه وهي .
اولها: لأننا في ديننا وايماننا وجوهر قيمنا نحن ضد القهر والقوة الغاشمة وقتل الابرياء وقصف المدن.
ثانيها: لأننا في وطنيتنا غير حياديين، نحن مع حق الفلسطينيين في اقامة دولة لهم على ارضهم التاريخية. فلا يمكن ان تمر ستون عاما دون وطن ولو انهم بين اخوة وأهل.
ثالثها: لأننا في صميم مصلحتنا الوطنية، مع ان يعود كل لاجئ الى ارضه، فهذا حقه، ان دستورنا رفض التوطين. أخيراً، نأمل أن تسود اجواء وفاق فلسطيني وعربي، لأنه من الانقسام تسللت كل امراضنا والمصائب.