السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة حمــاس في ذكرى انطلاقتها الثامنة عشر تؤكد على تمسكها بالوحدة الوطنية والمشاركة بالانتخابات التشريعية

نشر بتاريخ: 14/12/2005 ( آخر تحديث: 14/12/2005 الساعة: 16:30 )
غزة -معا- اكدت حركة حماس في ذكرى انطلاقتها على تمسكها بالوحدة الوطنية الفلسطينية كخيار في مواجهة الاحتلال محذرة من المحاولات المبذولة منه لزرع الفتنة في صفوف الشعب الفلسطيني، وخصوصاً ما يتعلّق بدفع السلطة نحو مواجهة مع فصائل وقوى المقاومة حسب قولها.

وقالت الحركة في بيان وصل"معا" نسخة منه بمناسبة مرور 18 عاماً على انطلاق الحركة أن المقاومة ستبقى خياراً استراتيجياً للحركة لدحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية كما حدث في غزة، قائلة ان أي محاولات لوقف المقاومة تحت عناوين مختلفة لن تجد نفعاً، ولن يتجاوب معها الشعب الذي يتعرّض لعدوان الاحتلال الإسرائيلي، ومؤكدة على أن الاعتداءات المستمرة على ناشطي المقاومة وكافة أبناء الشعب لن ترهب الحركة، ولن تثنيها عن مواصلة طريقها في مقاومة الاحتلال.

وجددت الحركة تأكيدها على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وعلى حق العودة للاجئين الفلسطينيين رافضة كل المحاولات الدولية للالتفاف على هذا الحق مهددة بمواجهتها وإفشالها.

وشددت الحركة على ضرورة حماية القدس من المخطط الإسرائيلي الرامي لتهويدها وطمس معالمها العربية والإسلامية قائلة "ان ذلك يعد مسؤولية فلسطينية وعربية وإسلامية، داعية إلى التحرك لمواجهة هذه التهديدات التي تطال المسجد الأقصى".

وأكدت الحركة في بيانها على أن الأسرى والمعتقلين هم جزء لا يتجزأ من قضية الشعب الفلسطيني مشددة على ضرورة العمل على تحريرهم والإفراج عنهم قائلة ان ذلك يعد مسؤولية وطنية عامة لا يجوز بحال من الأحوال التفريط فيها.

وقالت أن الشعب الفلسطيني اليوم يتطلع لبناء مرجعية وطنية موحدة، وستعمل الحركة من أجل تحقيق ذلك على قاعدة ما اتفقت عليه الفصائل الفلسطينية في إعلان القاهرة حول إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس تنظيمية جديدة وإجراء انتخابات ديموقراطية لتشكيل هيئاتها، والاتفاق على برنامج ورؤية سياسة ناظمة، ومشاركة كل شرائح الشعب في هذا البناء الجديد.

واعتبرت الحركة أن "إجراء الانتخابات التشريعية في مواعيدها المحددة، وبنزاهة وشفافية، اللبنة الأولى في طريق تحقيق الإصلاح، والقضاء على الفساد المتجذر في إدارات السلطة الفلسطينية"، قائلة إن قبول حركة حماس بمبدأ المشاركة في الانتخابات يشكل دخول عنصر جديد على العملية والتركيبة السياسية، مما يعني إضافة حيوية للحياة السياسية الفلسطينية على حد ما ورد بالبيان.