إسرائيل تحظر نشر أسماء ضباط شاركوا في حرب غزة خوفا من ملاحقتهم قضائيا
نشر بتاريخ: 21/01/2009 ( آخر تحديث: 21/01/2009 الساعة: 22:01 )
بيت لحم- معا- قالت الاذاعة العبرية ان الجيش الإسرائيلي قرر عدم كشف أسماء وصور القادة العسكريين الذين شاركوا في عملية "الرصاص المصبوب" في قطاع غزة، وذلك تحسبا لملاحقتهم بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وجاء القرار بسبب توقع اسرائيل أن ترفع دعاوى قضائية ضد ضباطها أمام محكمة جرائم الحرب الدولية، مما يجعلهم عرضة للاعتقال في الخارج.
يأتي ذلك فيما تقدمت مؤسسات إسرائيلية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان بشكوى أمام المدعي العام الإسرائيلي لفتح تحقيق في أداء الجيش في غزة نظرا "لحدة الاعتداءات التي طالت السكان المدنيين."
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك قد أصدر أوامره الأسبوع الماضي للجيش بتشكيل فريق من خبراء في الاستخبارات والقانون مهمتهم جمع أدلة متعلقة بعمليات القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، لاستخدامها في الدفاع عن القادة العسكريين في حال رفع دعاوى قضائية ضدهم في المستقبل.
وذكرت صحيفة جيروسلم بوست أن قرار تشكيل فريق من هذا النوع جاء في إطار استعدادات الجيش الإسرائيلي لموجة من الدعاوى القضائية الدولية على خلفية الحرب في غزة، التي حذر المدعي العام الإسرائيلي مناحيم مازوز من أنها سترفع ضد الجنود الإسرائيليين بعد انتهائها.