نادي الاسير:اتصالات لتنسيق اضراب مفتوح في جميع السجون في نفس الوقت
نشر بتاريخ: 22/01/2009 ( آخر تحديث: 22/01/2009 الساعة: 10:18 )
بيت لحم- معا -افاد محامي نادي الاسير الفلسطيني بان هناك مشاورات في صفوف الاسرى للبدء بخطوات احتجاجية ضد مصلحة السجون تجاه التصعيد المستمر في اجراءاتها التعسفية والاستمرار في سحب انجازاتهم وتضييق الخناق لفرض الزي البرتقالي عليهم، مضيفا بوجود اتصالات لتنسيق الاعلان عن اضراب مفتوح في جميع السجون وفي نفس الوقت.
وفي تقرير صدر عنه افاد النادي ان اسرى سجن اوهيلكدار نفذوا سلسلة فعاليات احتجاجية مؤخرا بعد قيام الادارة بسلسلة خطوات لفرض الزي البرتقالي عليهم، ذاكرا ان اجواء من الغضب تسود اوساط المعتقلين في سجن اوهيلكدار البالغ عددهم 152 معتقلا، غالبيتهم من الموقوفين على ذمة المحكمة وبينهم حوالي 60 اسيرا من قطاع غزة وجميعهم موزعين على 19 غرفة يقبع في كل واحدة منها 8 اسرى.
وذكر المحامي ان اوهيلكدار يعتبر جزء من سجن بئر السبع المركزي ويضم اسرى امنيين ومدنيين ويتكون من ثلاثة طوابق كل طابق عبارة عن قسم ويقبع فيه الاسرى المدنيين في قسم خاص بينما خصص قسم 8 للاسرى الامنيين.
وقد التقى المحامي الاسير هارون ادريس احمد عياد 35 عاما من سلواد قضاء رام الله المعتقل منذ 3/7 /2003 الذي افاد انه قبيل انتهاء محكوميته البالغة 4 سنوات بفترة قصيرة قامت المخابرات الاسرائيلية بفتح ملف جديد له وما زال موقوفا حتى الان على ذمة القضية، مضيفا بان السجن يشهد اجواء من التوتر والتصعيد بعد قرار الادارة منع الاسرى من الصلاة في الساحة خلال الفورة في كافة الاوقات والايام باستثناء الجمعة، ذاكرا انه ازاء رفض الاسرى للقرار قامت الادارة بنقل الاسرى ظافر الريماوي وابراهيم عليان وزهير النتشة لقسم العزل بسجن نفحة، والاسير نهاد عجاج للنقب والاسير ابراهيم مشعل لجهة مجهولة.
واكد عياد ان الادارة تمارس الضغط عليهم لفرض اللباس البرتقالي، موضحا ان هذا التصعيد يشمل جميع السجون فقد تم منع الاسرى من الصلاة وقت العد في سجن عسقلان و ريمون، ومؤكدا ان هناك اجماع في اوساط الحركة الاسيرة على رفض اللباس البرتقالي بشكل قاطع لذلك فان الادارة قررت منع كل اسير يرفض الزي من الزيارات لمدة شهرين وفرض غرامات مالية باهظة، حيث بادر الاسرى لتقديم طعن بهذا الخصوص وتقرر وقف العقوبات.
كما قابل المحامي الاسير محمد فهيم فريحات 28 عاما من اليامون قضاء جنين والمعتقل منذ 4/6/2001 والمحكوم بالسجن لمدة 15 عاما وذكر انه احضر لسجن اوهليكدار منذ 5 شهور بعد قيام ادارة السجون باغلاق قسم 11 في سجن شطة حيث نقل هو و 40 اسيرا لسجون مختلفة، مطالبا النادي متابعة قضية نقلهم لسجون الشمال لان احتجازهم في معتقلات بعيدة يسبب معاناة بالغة لاسرهم.
كما والتقى المحامي بالمعتقل بلال سالم عجارمة 27 عاما من سلواد قضاء رام الله الذي افاد انه اعتقل في 7/9/2003 وقبيل انهاء محكوميته البالغة اربع سنوات ونصف بفترة وجيزة فتحت المخابرات الاسرائيلية ملفا جديدا له ورفضت الافراج عنه مع انتهاء محكوميته في 17-12-2008 وحولته للتحقيق في سجن عسقلان ثلاث مرات متتالية، ورغم انكاره للتهم المنسوبة اليه تواصل اعتقاله، ولم ينقل للمحكمة منذ شهر رغم تحديد موعد لمحكمته، كما تمنع سلطات الاحتلال زيارته، لذلك ناشد نادي الاسير بمتابعة قضيته وملفه.
وقابل المحامي المعتقل اسامة خالد سيلاوي من جنين المعتقل منذ 16/12/2003 و المحكوم بالسجن المؤبد 6 مرات والذي اكد تدهور الاوضاع بسبب سياسات الادارة التي تتطلب موقفا جديا من المؤسسات المعنية في الخارج لوضع حد لما يتعرض له الاسرى من اجراءات تعسفية، ذاكرا انه يعاني من مشكلة في رقم حساب الكانتينا الخاص به الذي اغلقته الادارة منذ عام ولكن لدى مراجعته لها مؤخرا ابلغته انه لايوجد مشكلة من ناحيتها وانه قد تكون المشكلة من قبل وزارة الاسرى التي طالبها بمتابعة وفحص الموضوع، ذاكرا انه بعد اتخاذ الاسرى خطوات احتجاجية ورفض وجبات الطعام تراجعت الادارة عن قرارها منع الاسرى من الصلاة الجماعية في وقت الفورة، ولكنها رفضت الغاء العقاب الذي اتخذ بحق الاسرى الذين نقلتهم بسبب الاحتجاجات، مناشدا نادي الاسير متابعة قضية رفض سلطات الاحتلال منح زوجته تصريح لزيارته والتي لم تتمكن من زيارته منذ عام.
وافاد محامي النادي انه لم يتمكن من مقابلة المعتقل الاداري عبد الرحمن ادغيش من رام الله لان الادارة نقلته الى عوفر كما نقلت الاسرى عمار فايز عبد القادر وابراهيم عبد الرازق مشعل وابراهيم حسين عليان الى نفحة .
كما طالب الاسرى وزارة شؤون الاسرى بانتظام صرف مستحقات ال 800 شيكل كونه حق لهم، مطالبين بالضغط على ادارة السجون لنقل الاسرى لسجون قريبة من اماكن اقامة اسرهم.