مجموعة الاتصالات الفلسطينية تحافظ على صمود شبكة الاتصالات في القطاع
نشر بتاريخ: 22/01/2009 ( آخر تحديث: 22/01/2009 الساعة: 11:08 )
سلفيت- معا - تمكنت مجموعة الاتصالات الفلسطينية بجهود طواقمها العاملة في غزة وبالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وعبر التدخل لدى الجهات الدولية، على توفير وقود لمولدات المقاسم في القطاع، حيث قامت الطواقم الفنية خلال ساعات التهدئة القصيرة رغم المخاطر بتصليح بعض الأعطال التي تعرضت لها الشبكة من أجل ابقاء المشتركين في قطاع غزة على تواصل مع العالم.
وكانت شركة جوال احدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق عن إضافة رصيد لجميع مشتركي الدفع المسبق في قطاع غزة، مضيفة بأن المبلغ المضاف على رصيد المشترك هو عبارة عن نسبة مئوية من قيمة الإستهلاك عن الفترة الماضية وذلك لتمكين جميع مشتركي الدفع المسبق من إصدار المكالمات الهاتفية وابقاء أرصدتهم فعالة في ظل هذه الأزمة المتصاعدة في أرجاء القطاع.
وقالت الشركة:" نأمل أن تساهم هذه الخطوة في الظروف الراهنة إلى تسهيل الاتصال بخدمات الطوارئ والدفاع المدني والخدمات الطبية أثناء التعرض للقصف ولأي مخاطر أخرى، وتمكين المشتركين من التواصل مع اهلهم وذويهم بغرض الإطمئنان عليهم". مضيفة بأن هذه الإضافة تمت لمشتركي غزة فقط بسبب الظروف الراهنة وكنسبة مئوية من قيمة الإستهلاك الخاص بالمشترك.
وقد ساهمت الاتصالات الفلسطينية أيضا باستمرار الخدمة وعدم انقطاعها، بالاضافة الى إعادة الهواتف المفصولة للعمل بإتجاهين واعادة العديد من الخدمات للمشتركين بناء على طلبهم، قائلة:" رغم التحديات فاننا تسخر جل جهدنا في سبيل الإبقاء على كافة خدمات الأتصال فاعلة في غزة رغم التدمير والفقدان المستمر للطواقم الفنية جراء القصف والعدوان".
وكانت المجموعة قد حاولت الوصول إلى كافة المواطنين في القطاع بشتى الوسائل ونبهت مشتركيها من محاولات خارجية لارسال رسائل صوتية الى المشتركين من جهات إسرائيلية ، ورغم محاولة الشركة الحد من الاتصالات غير الشرعية، إلا انها ترد الى الشبكة كأي اتصال خارجي ولم تستطع الشركة ايقاف جميع قنوات الاتصال الخارجي.