احمد أبو غضب فوزنا غدا على سنجل بطاقة مرور للممتازة

جنين - معا - عصري فياض - توقع اللاعب احمد أبو غضب ظهير الدفاع في فريق مركز شباب مخيم جنين حصاد انتزاع الثلاث نقط من فم فريق سنجل في مباراة الغد والتي ستجري على ملعب بلدية قلقيلية،معتبرا إن هذا الفوز إذا ما تحق سيكون بمثابة بطاقة عبور لدرجة الممتازة نظرا لأهمية المباراة والتي ستعطي دافعا قويا لفريق مركز شباب مخيم جنين لانطلاق بقوة نحو النهاية على وتيرة الفوز،وأضاف انه يشعر بالانزعاج لعدم تمكنه من المشاركة في هذه المباراة نظرا لتلقيه ثلاث إنذارات في ثلاث مباريات سابقة،وقال إن مشاهدتي لمباراة من المدرجات هو أصعب الأمور بالنسبة لي، حيث اعترض لتفاعل نفسي وعصبي مع سير المباراة قاس خاصة في لحظات الإخفاق،وحول قرأته للمشاركات الفريق في دوري المرحومة سميحة خليل توقع أبو غضب أن تكون نتائج القادم من المباريات أفضل بكثير معللا ذلك لكون المباراة الأولى والثانية كسرت هيبة الدوري في نفوس الفريق ،وجاءت الثالثة والرابعة لتعز ذلك الشعور ،والخامسة التي خاض فريق مركز جنين أجمل عروضه لم يكن هدف التعادل الذي أحرزه فريق بيت ساحور دليلا على تعادل الفرص واللعب بل مفاجأ وغير مقدر ،أما القادم من المباريات أمام سنجل ونور شمس وشباب نابلس ودورا فأتوقع آداء أفضل لمركز جنين ،وحسما أوضح بسب اكتساب التجربة والاستفادة من الخطأ في السابق من المباريات والعزيمة التي نعتمد عليها من سلسلة الانتصارات التي جعلتنا قاب قوسين أو أدنى من جني ثمار الدرجة الممتازة.

فريقنا متماسك وبلا ثغرات

والاعتزال لا زال بعيد

وحول رؤيته لتركيبة الفريق الفنية قال بحمد الله يملك فريقنا أقوى صخرة دفاع في المجموعة الثانية ،بل في جميع المجموعات التي تمثل فرق الدرجة الأولى،وهذا واضح من خلال اللاعبين محمد أبو بشارة وجهاد الزيدان ومحمود القوقو،وكذلك الوسط الذي يعتمد على اللاعب الارتكاز الرئيسي احمد أبو الفريد تم تعزيزه باللاعب عمر دراغمة وهذا قوى الوسط بشكل كبير، وفي الهجوم هناك لغة عالية بين صانع الكرات فراس أبو عيد واللاعب السريع حسين النورسي وهذا التعاون الذكي يسهل هز شباك الخصم ،من هنا أرى أن وضع فريقنا ممتازة لغاية الآن. وحول مستقبله الرياضي بعد أن بلغ سن الاثنين وثلاثين عاما قال أبو غضب انه يشعر بأن لديه مجال كبير للعطاء ولا يفكر بالاعتزال في المستقبل القريب وانه ترك هذا الآمر عندما يشعر بأنه لم يعد يعطي المطلوب منه ،وهذا غير متاح حاليا.

غزة في قلوبنا

وحول تأثير العدوان على غزة على نفسية اللاعبين قال أبو غضب ، لا أرى في تجميد الحركة الرياضية خطوة تضامنية مع الإحداث التي تعصف بالوطن ،بل من الواجب أن تعطي الحركة الرياضية جهدها للوطن الجريح ،وما حدث في غزة من أثار لعدوان يعيدنا نحن في مخيم جنين لاجتياح الدامي الذي تعرض له المخيم في نيسان من العام 2002،فبعد الاجتياح شعر فريقنا فريق مركز شباب مخيم جنين الذي فقد عددا من أعضائه شهداء،ودمر مقر النادي أن رسالتنا لم تنتهي ،فعزمنا على تنظيم بطولة المعركة التي كانت بمثابة تلطيف للأجواء على الجماهير من جهة وتخليدا رائعا للشهداء والبطولة. وبعون الله نحقق حلمنا ونصعد للممتازة ونهدي هذا الفوز لأطفال وشيوخ وجميه أهالي غزة الأباة،وأنا هنا أقترح تسمية الدورة القادمة من بطولة معركة مخيم جنين " دورة أطفال غزة"