الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل في وزارة التربية برام الله حول مشروع دعم وتطوير مناهج التعليم والتدريب المهني والتقني

نشر بتاريخ: 14/12/2005 ( آخر تحديث: 14/12/2005 الساعة: 19:43 )
رام الله -معا- نظمت الإدارة العامة للتعليم المهني والتقني بوزارة التربية والتعليم العالي اليوم ورشة عمل بعنوان "التخطيط بالمشاركة لتصميم مشروع دعم مناهج التعليم والتدريب المهني والتقني وفق الاستراتيجية الوطنية للتعليم والتدريب المهني والتقني" والمبني على احتياجات سوق العمل وذلك بالتعاون مع الحكومة البلجيكية بهدف تطوير هذه المناهج.

وشارك في الورشة التي افتتحها هشام كحيل الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي، عدد كبير من ممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية، والكليات التقنية وكليات المجتمع، والمدارس المهنية ووكالة الغوث الدولية والغرف التجارية والصناعية والزراعية، وممثلي المؤسسات الصناعية والجهات المانحة.

وأوضح كحيل أن مشروع دعم وتطوير مناهج التعليم والتدريب المهني والتقني من مسؤولية وزارة التربية والتعليم العالي بهدف تطوير مناهج متكاملة بطريقة شاملة وممنهجة لعائلة مهنية واحدة، كبداية، مشيراً إلى دعم آخر سيتم الإعلان عنه قريباً لعائلة مهنية أخرى في خطوة تسعى للخروج بمناهج حديثة مطورة يكون الجميع فيها شركاء، ومرتبطة بالاحتياجات الحقيقية لسوق العمل.

وتحدث كحيل عن أهمية الشراكة الحقيقية مع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة. وقال: " هناك متطلبات على وزارتي التربية والتعليم العالي والعمل وعلى وكالة الغوث والقطاع الخاص والغرف التجارية المنضوية في منظومة (tvet)، وكل الشركاء، والمطلوب هو توفير الموارد من جميع الجهات لتجسيد الشراكة. وقدم كحيل الشكر للحكومة البلجيكية التي دعمت طلب الوزارة بتطوير المناهج المهنية.

وألقى د. صلاح الزرو الوكيل المساعد في وزارة العمل كلمة أشار فيها إلى ان التعليم المهني والتقني حدثت فيه الكثير من الإنجازات، وكان عام 2005 مشهوداً في تطوير نظام التعليم المهني والتقني، ومتماشياً مع قرار الحكومة بوضع التعليم والتدريب المهني والتقني على سلم الأولوية. وتحدث الزرو عن الاهتمام الدولي بتطوير هذا القطاع نظراً لأهمية تطوير المصادر البشرية والذي يلاقي اهتماماً أكبر من قبل السلطة الوطنية، معرباً عن أمله في أن يشهد العام المقبل مزيداً من التطبيق الحقيقي لاستراتيجية التعليم المهني والتقني.

وعبر الخبير ماثياس رسلر، عن سروره لتنفيذ ونجاح المشروع الذي وصفه بأنه مهم وانه ليس سهلاً. وقال:" آمل ان يسهم في مساعدة الفلسطينيين وتقديم الفائدة لهم.كما تحدث لوك لالوو مدير التعاون الفني البلجيكي عن أهمية المشروع في مكافحة الفقر وتحسين الحالة الاجتماعية والاقتصادية للفئات المستهدفة وعن أهميته في الوصول إلى الفئات المهمشة.وقدمت مداخلات خلال الورشة التي أدارها م. نصر عوض مدير دائرة تطوير التعليم المهني والتقني، للعديد من المشاركين في قطاع (tvet) من جناحي الوطن وذلك عبر الفيديو كنفرنس مع غزة.

وناقشت الورشة في مجموعات عملها مجموعة من المحاور كالهدف الأعلى للمشروع والأهداف المحددة، مكونات المشروع، نتائجه المتوقعة، المخاطر التي تهدد التنفيذ، كيفية إشراك الشركاء في التنفيذ.وتأتي هذه الورشة في نهاية مهمة تصميم المشروع ودراسة الجدوى من وجهة نظر المناهج استمرت 3 أسابيع بقيادة الخبير الألماني ماثاوس رسلر، ومساعدته م. رندة هلال