اسرى النقب: ادارة السجون تحتجز أسرى محررين من حركتي الجهاد وحماس
نشر بتاريخ: 24/01/2009 ( آخر تحديث: 24/01/2009 الساعة: 19:16 )
بيت لحم -معا- أكد الأسرى فى سجن النقب لمركز الأسرى للدراسات بأن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية تتبع نهجاً جديداً مع الأسرى المحررين ذوى الانتماء لحركتي حماس والجهاد الاسلامي بعد الانتهاء من الحرب على قطاع غزة .
وأبلغ الأسير عبد الله حسان أبو شارب من الجهاد الاسلامي والمحكوم ست سنوات ونصف والمعتقل من 23/ 4/ 2003 ، من قطاع غزة أن إدارة السجن أبقته رهن الاعتقال بعد انتهاء محكومتيه، وانه سيخضع لتمديد خلال 72 ساعة .
وأضاف الأسير أبو شارب أن الإدارة قامت بنقله إلى قسم الكرفانات في سجن النقب بصحبة الأسير حمادة النجار من غزة وهو أحد أسرى الجهاد الاسلامي، وأسيرين آخرين من حركة حماس انتهت مدة محكومتيهم وكان المفترض أن يتم الإفراج عنهم قبل أسبوع .
الجديد وفق شهادة الأسير أبو شارب لمركز الاسرى ان إدارة السجن سلمتهم بلاغ ترجمته " أنهم رهن الاعتقال رغم انتهاء المدة كونهم "مقاتلين غير شرعيين"، وأضاف أبو شارب :"أننا لم ندرك لحتى اللحظة معنى هذا الادعاء من ناحية قانونية ونطالب بجهة قانونية لمعرفة ماهية التعامل معنا" .
هذا وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وزارة الأسرى والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بزيارة هؤلاء الأسرى في سجن النقب والاطلاع على أحوالهم ومعرفة حقيقة ما يجري لديهم ورفع دعاوى قانونية من أجل الإفراج عنهم .
وطالب حمدونة المنظمات الدولية بمن فيها منظمة الصليب الأحمر الى التدخل العاجل وتحمل المسؤولية حيال معتقلي قطاع غزة خلال الحرب ومعرفة مصيرهم ، كما ودعا كافة المؤسسات الحقوقية لزيارتهم بشكل عاجل للإطمئنان عليهم وضمان عودتهم لذويهم سالمين .