منتدى مؤسسات المجتمع المدني الالكتروني يطالب باستعادة الوحدة

بيت لحم- معا- طالب منتدى مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني الإلكتروني "PNGOF" القيادة الفلسطينية الوطنية والإسلامية وقيادة منظمة التحرير بالنظر إلى الوضع "المتهافت" الحالي للقضية الفلسطينية وتداعياته محليا وعربيا وإقليميا ودوليا، وما برز من مواقف وإجراءات تمزق الوحدة الجغرافية والسياسية.

وقال رامي مهداوي منسق المنتدى: "إن حالة التشرذم في الحركة الوطنية الإسلامية الفلسطينية عزز ضربات قوات الاحتلال الأخيرة على قطاع غزة، وعزز المخطط الصهيوني بكامل أبعاده بقتل الإنسان الفلسطيني والإستيلاء على أرضه. لذلك يجب إنهاء حالة الانقسام من خلال الحوار غير المشروط من الطرفين لكي نصل بأسرع وقت إلى أرضية توافق وطني مرتكزة على ركائز المصلحة الوطنية العليا، التي تتجاوز البرامج السياسية الخاصة للمصالح الفردية والفئوية والجهوية والعائلية والفصائلية للفصائل، بما يعكس مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني في إطار ثوابته الوطنية وبالطرق الديمقراطية المتحضرة".

وطالب السلطة الوطنية وحركة حماس بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة، وعدم اعتقال أي شخص على خلفية رأيه أو انتمائه السياسي أو الحزبي، ووقف الحملات الإعلامية والتحريض، والامتناع عن اتخاذ أية خطوات أو إجراءات أو مراسيم جديدة من شأنها تعميق الانقسام.

كما طالب كافة المؤسسات والأفراد الأعضاء في منتدى مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني الإلكتروني بالضغط بكافة الوسائل من أجل إجراء تحقيق دولي مع قادة حكومة إسرائيل وجيشها، لمحاسبتها على ما ارتكبته من جرائم حرب، ورفع قضايا قانونية في كافة البلدان التي تسمح قوانينها، وذلك بملاحقة القتلة دوليا كمجرمي حرب، والكشف عن وجه المحتل في المحافل الدولية دون تردد في تصويب عدد من الهجمات المستندة على القانون الدولي واتفاقيات جنيف، وعلى جميع المؤسسات في المجتمع المدني والسلطة الوطنية والدول الصديقة التكاتف والذهاب معا إلى المحكمة الجنائية الدولية وفقا للمادة 15 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.