برنامج غزة للصحة النفسية يعقد اجتماعا لبحث طرق تنفيذ خطة الطوارئ
نشر بتاريخ: 25/01/2009 ( آخر تحديث: 25/01/2009 الساعة: 12:12 )
غزة - معا - عقد برنامج غزة للصحة النفسية اجتماعا تنسيقيا مع مجموعة من المؤسسات المقدمة لخدمات الدعم النفسي والاجتماعي في قطاع غزة والذي ضم ممثلين عن عدة منظمات غير حكومية تعمل في مجال تقديم الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية في المجتمع الفلسطيني ومنها: وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ومنظمة أطباء بلا حدود والإغاثة الطبية والجمعية الوطنية لتأهيل المعاقين وجمعية أطفالنا الصم، ومركز القطان للطفل، واتحاد مجلس الكنائس، والهلال الأحمر الفلسطيني.
وقد شارك في الاجتماع مدراء مراكز الصحة النفسية التابعة للبرنامج وعدد من المهنيين، ويهدف الاجتماع إلى مناقشة طبيعة الأساليب (التكنيكات) المستخدمة خلال تنفيذ خطة الطوارئ وإمكانية تشغيل فرق تدخل مشتركة ومواقع التدخل المستهدفة، وكذلك الإشراف الإكلينيكي لأفراد الطواقم العاملة وتنسيق الدورات التدريبية ولمتابعة وتقييم الأثر من التدريبات إضافة إلى نظام التحويل والبحث العلمي وإمكانية استخدام وتبادل التسهيلات بين المؤسسات المختلفة، وقد عقد الاجتماع في قاعة الاجتماعات بمركز غزة المجتمعي التابع لبرنامج غزة.
وفي بداية الاجتماع رحب د.أحمد أبو طواحينة مدير برنامج غزة للصحة النفسية بالحضور مؤكداً أن الهدف من هذا اللقاء التنسيق المهني واللوجستي لمقدمي الخدمات النفسية والمجتمعية والصحية بهدف تلافي وتجنب ازدواجية تقديم الخدمات.
وخلال الاجتماع ناقش الحضور جملة قضايا تستدعي تخصيص جلسات للإشراف المهني أو الإكلينيكي حسب مقتضيات الحاجة لتقوية ومساندة أفراد هذه الطواقم وبالإضافة إلى ذلك ناقش الحضور قضاياً أخرى وذلك من قبيل توحيد نظم المتابعة وتقييم الأثر ونظام التحويل وكذلك المساهمة في تطوير أبحاث علمية بشكل شمولي تعكس ما يعانيه المجتمع الفلسطيني نتيجة للحرب وتستخدم نتائجها ليهتدي بها العاملين في الميدان نحو أفضل السبل الواجب استخدامها في جميع الظروف ومع أي من الفئات السكانية المستهدفة.
وقد انتهى الاجتماع بتأكيد جميع الحضور على أهمية العمل الجماعي المتكامل و بخاصة في ضوء ما يعانيه المجتمع الفلسطيني من تحديات تتطلب تظافر جميع الجهود.
وتقرر توحيد التكنيكات الواجب استخدامها من قبل المهنيين مقدمي الخدمات في الميدان بحيث تمثل بروتوكولاً فلسطينياً يجب اعتماده والعمل على تطويره حسب الحاجة، كذلك تقرر ضرورة الاهتمام بأفراد الطواقم المقدمة للخدمات بسبب ما عانوه شخصياً خلال فترة الحرب، علاوةً على معاناتهم السابقة مما يحتم ضرورة التدخل لمساعدة ومساندة أفراد الفرق العاملة باعتبارها أهم العناصر التي يمكن الاعتماد عليها في خدمة المجتمع بأسره.