ك الإسلامية تستنكر مهاجمة المؤسسات التعليمية وتطلق حملة غزة" تنتصر"
نشر بتاريخ: 25/01/2009 ( آخر تحديث: 25/01/2009 الساعة: 17:26 )
غزة-معا- استنكرت الكتلة الإسلامية الهجمةالتي قام بها الاحتلال بحق المؤسسات التعليمية والتي ركزت على معالم التعليم في قطاع غزة من استهداف للجامعات والمدارس والتي كانت الفاجعة بها استهداف مدرسة الفاخورة الابتدائية للاجئين ؛والتي سقط فيها العشرات من الشهداء والجرحى
جاء ذلك عبر كلمة وجهها الأستاذ سمير أبو ناصر من داخل مدرسة الفاخورة قائلاً " إن العدو المجرم اليوم يستهدف البنية التعليمية الفلسطينية برسالة واضحة أنه نازي يريد أن يقتل الطفل والعلم معاً ، فاليوم نقف على أعتاب مدرسة عانة المجزرة لنؤكد أننا متمسكون بعلمنا وسلاحنا القلم والدفتر من أجل بناء جيل مثقف يريد الحرية".
وتطرق أبو ناصر إلى انجازات المقاومة وأثرها في صد العدوان قائلاً " نحمد الله أن هيأ لنا مقاومة فتية حمت الديار والمدارس من الدمار والهدم وصانت شرف العلم والتعلم في قطاع غزة ، فبوركت كل يد حملة السلاح وقاومت المحتل"
ثم تقدم أحد الطلاب ليتحدث باسم جموع الطلبة قائلاً" إن من حقنا أن نتعلم كباقي شعوب العالم وننعم بالأمن والحرية ، أيحرم من التعلم من كان بسننا فيقتل ويصاب بجرم حمله لحقيبة المدرسة ، فنحن طلاب فلسطين نطالب العالم أجمع إلى أن يقف مع أطفال يريدون الحرية والتعلم ويحمونا من بطش الصهاينة الحاقدين.
كما تخلل الاعتصام الطلابي حرق لكتاب حقوق الإنسان المدرسي أمام جموع الطلبة والأهالي والصحفيين برسالة واضحة أن حقوق الإنسان العالمية ضاعت بين دوي الرصاص ووقع القنابل.
من جهة أخرى أعلنت الكتلة الإسلامية انطلاق حملة " غزة تنتصر " والتي تنظمها الكتلة الإسلامية احتفاءً بنصر المقاومة في قطاع غزة وقال الأستاذ أشرف الغفري الناطق باسم الكتلة الإسلامية باتصال معه " أن هذه الحملة جاءت في وقت عز الله به المقاومة الفلسطينية بصدها للعدوان الهمجي على قطاع غزة المحاصر ، وتهدف بالأساس الطالب الفلسطيني الذي صمد وتحمل الأذى في سبيل قضيته وأرضه فسقط المئات من الطلبة بين شهيد وجريح كل ذلك دعا الكتلة الإسلامية لأن تقوم بحملة غزة تنتصر لتؤازر الطلبة وتعيش معهم ساعات الفرحة والنصر"
وعن ماهية هذه الحملة قال الغفري " هذه الحملة عبارة عن سلسة من الفعاليات المتنوعة داخل المؤسسات التعليمية وخارجها من خلال زيارات للجرحى وأهالي الشهداء من الحركة الطلابية بالإضافة للسعي لتقديم الخدمات العينية والمعنوية للطلبة الذين هدمت بيوتهم وشردوا منها مع عمل نشاطات إعلامية توضح مدى الضرر الذي لحق بالحركة الطلابية في قطاع غزة ".
ودعا الغفري في نهاية حديثه إلى أن تقف المؤسسات الإعلامية والحقوقية والأهلية بجانب إبراز المعاناة التي يلقاها أبناء القطاع جراء العدوان الهمجي الصهيوني الأخير .