الأحد: 15/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ذوو الاسرى يطالبون بعدم الربط بين قضية شاليط والمعابر

نشر بتاريخ: 26/01/2009 ( آخر تحديث: 28/01/2009 الساعة: 09:50 )
غزة- معا - طالب العشرات من ذوي الأسرى، اليوم الاثنين، فصائل المقاومة الفلسطينية بعدم الافراج عن الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليط وعدم المساومة عليه في مقابل فتح معابر القطاع، مؤكدين أن قضية الجندي الاسرائيلي والمعابر ملفين منفصلين يجب عدم الربط بينهما.

جاء ذلك خلال الاعتصام الذي دعت له جمعية واعد للأسرى والمحررين اليوم أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة والذي ناشد فيه ذوو الأسرى المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الانسان التدخل للافراج عن ابنائهم داخل المعتقلات الاسرائيلية بالاضافة الى اطلاق سراح اسرى الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الذين يصل عددهم الى مئتي معتقل.

واتهم صابر ابو كرش رئيس جميعة واعد قوات الاحتلال الاسرائيلي باختطاف واعدام عدد من الاسرى خلال حربها الاخيرة على قطاع غزة، قائلا " اسرائيل اختطفت الف مواطن خلال حربها الاخيرة افرجت عن 800 ليبقى مصير 200 مجهولا، خاصة مع عدم تمكن الصليب الاحمر من الوصول اليهم نظرا للعراقيل الاسرائيلية وعدم الادلاء باي معلومات.

واضاف ابو كرش خلال كلمته، بأن اهالي الاسرى لم يسلموا من آلة الحرب الاسرائيلية حيث هدم الجيش الاسرائيلي عشرة من منازل الاسرى في القطاع، عدا عن استشهاد عدد من الاسرى الذين لم يمضي الكثير على خروجهم من الأسر، متهما الجيش الاسرائيلي باعدام عدد من الاسرى بعد اعتقالهم خاصة في منطقة العطاطرة شمال قطاع غزة بعد استجوابهم.

واستنكر ابو كرش احتجاز اسرائيل لعدد من معتقلي حماس بعد ان انهوا فترة محكومايتهم بحجة انهم مقاتلين غير شرعيين وهم: حمادة النجار من محافظة رفح، وايهاب الدير من خانيونس، ومحمد أبو عون من مخيم جباليا، بالاضافة الى احتجاز عدد من نواب المجلس التشريعي.

من جانبه طالب مصور قناة الجزيرة سامي الحاج والذي كان معتقلا في سجن غوانتناموا اثناء مشاركته في الاعتصام بأن الدعاء لله هو الكفيل بإخراج الاسرى والتغلب على بعد المسافات وضيق السجون.

وقال الحاج خلال المؤتمر "انا اعرف معنى الاسر لاني كنت في اسواء معتقل على وجه الأرض، فقد حرموني من اسرتي وابني الذي تركته ولم يتجاوز عمره عدة شهور لاراه بعد ثمانية سنوات "، مضيفا "مازال هناك 240 اسيرا عربيا داخل سجن غوانتناموا وعلى الحكام العرب بذل المزيد من الجهود للافراج عنهم ".

أما مجدي حسين رئيس حزب العمل الاسلامي المصري فقد دعا الفصائل الى عدم مقايضة الاسرى بالمعابر، معربا عن المه من انشغال الحكام العرب عن قضية الاسرى، مؤكدا ان ثمن شاليط هو جميع الاسرى بمن فيهم من نواب المجلس التشريعي.

من جانبه جدد ابو مجاهد الناطق باسم الوية الناصر التأكيد على ان مطالب فصائل المقاومة للافراج عن شاليط لا رجعة عنها وبأنها لن تدني من سقف مطالبها، مؤكدا بأنهم سيفعلون ما بوسعهم لخطف مزبد من الجنود لمبادلتهم باسرى فلسطينيين.