الجبهة العربية الفلسطينية تطرح قائمتها الانتخابية بشكل منفرد وتدعو إلى تشكيل مجلس خاص بالعلاقات الدولية
نشر بتاريخ: 15/12/2005 ( آخر تحديث: 15/12/2005 الساعة: 14:52 )
غزة -معا- طرحت الجبهة العربية الفلسطينية إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس قائمتها الانتخابية التي تضم عشرة مرشحين من الجبهة بالإضافة إلى مستقلين بينهم سيدتين.
وتضم قائمة الحرية والاستقلال والتي تحمل حرف الضاد ورقم 9 وشعارها الجبهة العربية الفلسطينية المرشحين سليم البرديني، سمير المصري، اسماعيل النجار وسميح شحادة من غزة ورائد طبيب، مريم عثمان، عفيف إدريس، خولة الاحمد، فزاع سعيد ومحمد العمري من الضفة الغربية.
وقال الامين العام للجبهة جميل شحادة في مؤتمر صحفي عقد في مقر الجبهة بغزة ان الجبهة كانت بصدد الدخول في الانتخابات عبر ائتلاف وطني تقوده حركة فتح للخروج من الأزمة التي تعانيها الفصائل والتي تمر بها الحركة اليوم إلا ان الحركة الأم " حركة فتح" رفضت ذلك، مما اضطر الجبهة لطرح نفسها بشكل منفرد بائتلاف مع مستقلين.
وأكد شحادة ان البرنامج الانتخابي للجبهة يستند على أساس الديمقراطية والوحدة الوطنية التي قال ان الجبهة ستواصل النضال من أجلها خاصة امام التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية في المرحلتين الحالية والقادمة وخاصة بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة ومواصلة الاستيطان في الضفة الغربية والتراجع الملموس في العملية السلمية.
وقال أن من اهم القضايا التي يطرحها البرنامج الانتخابي هي التمسك بالثوابت الوطنية وخاصة التركيز على ان إطلاق سراح الأسرى يمثل إحدى اهم ركائز الاستمرار في عملية السلام، والتركيز على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، والعمل على تطوير الأداء الفلسطيني وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتطويرها بالشكل الذي يضم كافة القوى الوطنية والإسلامية.
وأشار إلى ان البرنامج يضم الكثير من القضايا الاجتماعية ويؤكد على أن المرأة هي شريك في العمل السياسي والنضالي، وعلى التحضير لبناء المزيد من المستشفيات والمدارس ومعالجة ازمة الجامعات، كما يضم قضايا اقتصادية تتركز على ضرورة معالجة آثار التدمير الإسرائيلي للإنسان والمؤسسات وخاصة ما لحق بأسر الشهداء والأسرى، وإعادة إحياء القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية.
ودعا شحادة إلى تشكيل مجلس خاص بالعلاقات الدولية لتفعيل وتعزيز العلاقات الفلسطينية العربية والدولية بحيث يضم كافة القوى والفصائل ويضع خطة واضحة للتأثير بالرأي العام العالمي وحشده لنصرة القضية الفلسطينية.