يوم دراسي في جامعة بيرزيت تحت عنوان احسان عباس في عيون الدارسين
نشر بتاريخ: 15/12/2005 ( آخر تحديث: 15/12/2005 الساعة: 15:11 )
نابلس - معا - عقدت دائرة اللغة العربية في جامعة بيرزيت صباح اليوم يوماً دراسياً تحت عنوان "إحسان عباس في عيون الدارسين"، شارك فيه عدد من الأساتذة و الأدباء إضافة إلى طلبة دائرة اللغة العربية.
افتتح اللقاء د. احمد حرب، عميد كلية الآداب في جامعة بيرزيت، حيث رحّب بالحضور و تحدث في كلمته عن انجازات د. إحسان عباس حيث قال: " إننا اليوم بصدد شخصية ثقافية موسوعية متعددة الجوانب، فإحسان عباس هو محقق للنصوص و باحث و مؤرخ و ناقد و ناقد للنقد و مترجم"، و أضاف "في إطار جهوده في الترجمة، تعتبر ترجمته لرواية موبي ديك للكاتب الأمريكي هيرمان ملفيل من أفضل ما نقد إلى العربية لأن ترجمة عباس كما يقول أحد النقاد هي تحويل نص من ثقافة أجنبية إلى الثقافة العربية - أي أنها عملية مثاقفة يتطابق فيها المعنى بين الثقافات المختلفة".
و في كلمته، أهدى د. مهدي عرار رئيس دائرة اللغة العربية في جامعة بيرزيت، قصيدةً لروح إحسان عباس، عبّر فيها عن امتنانه لذلك الرجل العظيم الذي قدّم فكراً و أدبا و نقداً و ترجمة.
تخلل اليوم الدراسي ثلاث جلسات، قدم في الجلسة الأولى الأستاذ موسى خوري مداخلة بعنوان "الصغير المتناهي في الكبر"، و قدم د. قسطندي الشوملي من جامعة بيت لحم مداخلة بعنوان "إحسان عبّاس مترجماً"، فيما قدمت د. ختام سليمان مداخلة "غربة الراعي والتغريبة الفلسطينية"، كذلك تحدث د.مهدي عرار عن "جذوة الاقتباس من محاسن إحسان عباس"، و أدار الجلسة د. محمود العطشان.
أما الجلسة الثانية و التي أدارها د. نافع عبد الله، فقد قدم فيها د. نادر قاسم من جامعة الخليل ورقة بعنوان "إحسان عباس و النقد الأدبي الحديث"، كما قدم د.عادل الأسطة من جامعة النجاح الوطنية مداخلة بعنوان "إحسان عباس والأدب المقارن"، و تحدث د.عيسى أبو شمسية عن "فن السيرة عند إحسان عباس:غربة الراعي نموذجا"، أما د. نبيل زيادة فتحدث عن "جهود إحسان عباس في المكتبة الأندلسية".
أما الجلسة الثالثة و الأخيرة فقد تحدث فيها كل من د. غدير خروبي حول "إحسان عباس في عيون النقاد"، و قدم د.عبد الكريم أبو خشان مداخلة بعنوان "تجربة إحسان الشعرية في ضوء رؤيته النقدية"، و أدار الجلسة د. نصر الله الشاعر.