نواب الحركة الإسلامية يستنكرون تصريحات مفوض المعونات الاجنبية

رام الله- معا -استهجن نواب الحركة الإسلامية في الضفة الغربية اليوم الاربعاء، التصريحات التي أطلقها مفوض المعونات الاجنبية في الاتحاد الاوروبي المدعو لويس ميشيل، والتي وصف فيها المقاومة الفلسطينية "بالإرهابية"، وحملها مسؤوليه القتل والدمار في القطاع.

واعتبر النواب في بيان وصل "معا" نسخة عنه، ميشيل شخصاً غير مرغوب فيه بالأراضي الفلسطينية، مؤكدين على أن الشعب الفلسطيني لا يمكنه أن يقبل وجود شخص يبرىء الإحتلال من جرائمه ويلقي باللوم على الشعب الفلسطيني ومقاومته، مطالبين الإتحاد الأوروبي أن يقدم إعتذاره فوراً للشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة من تصريحات هذا المدعو، واتخاذ إجراءات فورية بحقه وإقالته.

كما طالب النواب ميشيل بأن يرقى بخطابه إلى ذلك المستوى الذي ارتقت إليه شعوب العالم ومنها شعوب الإتحاد الأوروبي، والذين استطاعوا أن يروا شمس الحقيقة لا لبس فيها، ولم يماروا الإحتلال أو يتغاضوا عن جرائمه، بل وطالبوا بتقديم قادة الإحتلال إلى محكمة الجرائم الدولية، كما هو حال جون جينغ مدير عمليات الأونروا الذي أدان هذه الجرائم وأشار بشكل واضح تجاه المسؤول عنها.