الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تيسير قبعة: سابقى مدافعا عنيدا عن المنظمة والمؤسسات الوطنية

نشر بتاريخ: 28/01/2009 ( آخر تحديث: 29/01/2009 الساعة: 10:20 )
بيت لحم - معا - أصدر السيد تيسير قبعة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بيانا حمل فيه على اللجنة المركزية لحركة فتح بسبب البيان الذي اصدرته اللجنة في وقت سابق وهاجمت فيه اقدام قبعة على توجيه رسالة شكر لامير قطر باسم المجلس الوطني الفلسطيني.

واعرب قبعة عن احترامه وتقديره" للأخوة المناضلين في حركة فتح ابتداء من اللجنة المركزية مروراً بالكوادر وانتهاء بأصغر عضو مناضل من أعضاء كتائب شهداء الأقصى الأبطال , الذين يرفعون مع إخوانهم المناضلين الآخرين في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وسرايا القدس وكتائب القسام وغيرهم ، علم فلسطين ورايات الكفاح بأرقى أشكاله في وجه العدو الصهيوني الغاصب والمحتل ".

وقال قبعة " أن فتح هي رائدة النضال الوطني الفلسطيني ، وهي مع الفصائل الوطنية الأخرى وفي مقدمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حماة المشروع الوطني".

واضاف في بيان وصل معا نسخة منه " لقد كان لي الشرف الكبير أن أعرف وأعايش معظم قيادات وكوادر والعدد الكبير من قواعد فتح التي قادها كما قاد م.ت.ف ، الأخ الشهيد أبو عمار بكفاءة واقتدار كبيرينوعرفت أبا عمار وإخوته المناضلين في حركة فتح وعلى مدى ما يزيد عن خمسين عاماً من النضال المتواصل من أجل فلسطين الحبيبة التي آثر الموت شهيداً من أجلها على أن يفرط بالثوابت الوطنية"

ووصف قبعة المفردات التي حملها بيان المركزية ضده بانها "طارئة ودخيلة على حركة فتح "

واضاف "نعم لقد وجهت برقية تهنئة لسمو أمير قطر الذي لامست مسامعه صرخات الثكالى والأطفال التي لم يستطع أن يسمعها من في آذانهم صمم !! لقد وجهت تلك البرقية والتي سأوجه مثلها ثانياً وثالثاً وعاشراً لكل من يهب لنصرة شعبي المظلوم والمنكوب ليس من العدو الإسرائيلي فحسب بل ومن ذوي القربى أحياناً !! فمصلحة شعبي أهم بالآف المرات من مصلحة الأشخاص أياً كانوا".

وتابع قائلا" أن شعبنا يعرفني ويعرف قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جيداً ويعرف أيضاً الآخرين , فنحن أصحاب مواقف مبدئية تلك المواقف التي لم نقايضها بكنوز الدنيا ، فالمجال هنا لا يتسع للحديث ".

واكد قبعه انه " كان وسيبقى مدافعاً عنيداً عن م.ت.ف ومؤسساتها الوطنية وفي المقدمة منها المؤسسة الشرعية المتمثلة بالمجلس الوطني الفلسطيني والذي يشكل صمام الأمان الأول في ظل تهميش المؤسسات الأخرى ".

وتابع قائلا"أُطمئن من يحاول الاصطياد في المياه العكرة ويحاول دق إسفين بين رئيس المجلس الأخ أبو الأديب الذي أحترمه وأقدره وبيني ، لن يحصد إلا الفشل الذريع ، فنحن في المجلس وحدة واحدة في الدفاع عن الشعب ومكتسباته التاريخية وعلى مستوى عالٍ من التناغم والتنسيق , وما النتائج الباهرة التي حققها المجلس الوطني الفلسطيني على صعيد العمل البرلماني العربي والإقليمي والإسلامي والدولي إلا خير شاهد على ذلك" .

واضاف قبعه قائلا " ان ما جرى في محرقة غزة وتداعياته على أكثر من صعيد أهم وأولى من الرد على الترّهات التي تصدر من هنا وهناك ، وأكتفي الآن بهذا القدر".

وتحدى قبعة ان يتم نشر بيانه على ذات الموقع الذي نشر عليه بيان اللجنة المركزية والذي تضمن انتقادات ضده على خلفية رسالته لامير قطر