اسرى المقالة: الإحتلال اعتقل اكثر من 200 مواطن أثناء حرب غزة

غزة - معا- بينت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل خلال عدوانه على قطاع غزة أكثر من (200) مواطن فلسطيني، واقتادهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، لانتزاع الاعترافات منهم بالقوة وذلك باستخدام اقسى أساليب التعذيب كالضرب الشديد على كافة أنحاء الجسد وخاصة المناطق العلوية، والشبح لعدة أيام متتالية دون السماح لهم بالنوم أو الراحة والجلوس على كرسي صغير للأطفال يحدث ألاماً شديدة في الظهر وهم مقيدي الايدى والأرجل والهز العنيف، وتعريضهم للبرد الشديد في هذا الوقت من فصل الشتاء.

وأضافت الوزارة المقالة في بيان وصل"معا" نسخة عنه بأن أوضاع المعتقلين من قطاع غزة قاسية للغاية، حيث لا تتوفر لهم ادني مقومات الحياة كما تم تحويل بعضهم إلى سجن النقب ووضعهم في أقسام جديدة تفتقر إلى الملابس والأغطية والأغراض اللازمة للمعيشة، فيما لا يزال الباقي يخضع للتحقيق في سجون مختلفة، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعامل مع هؤلاء الأسرى حسب قانون "المقاتل غير الشرعي" والذي يعني أنهم محتجزون إلى ما لا نهاية دون اي محاكمات أو تهم معينة أو إعطائهم حقوقهم في توكيل محامي أو معرفة أسباب الاعتقال، وهذا يعتبر مخالفاً لكافة المواثيق والأعراف الدولية، وضربة للقانون الدولي الانساني.

وناشدت الوزارة المقالة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي للاطلاع على أوضاع الأسرى من قطاع غزة ومعرفة مصيرهم، والحصول على قائمة بأسمائهم، حتى يطمئن ذويهم على بقائهم على قيد الحياة وضمان عدم تلاعب الاحتلال بمصيرهم، موضحة انه تم اعدم العشرات من المواطنين بعد الاعتقال دون ان يشكلوا خطرا على جنود الاحتلال كما يدعون دائماً، وذلك خلال اجتياح الاحتلال للمناطق الحدودية من القطاع ومنطقة تل الإسلام ،حيث يعيش أهالى المفقودين حالة من القلق والترقب على مصري أبنائهم هل هم اسري ام شهداء .