التقى وفد مراسلون بلا حدود- أبو حشيش: صوت الحكومة لم يغب خلال الحرب

غزة – معا- أكد حسن أبو حشيش، رئيس المكتب الإعلامي في الحكومة المقالة، أن صوت الحكومة المقالة لم يغب طوال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, وتفاعل مع الواقع من خلال الناطقين الإعلاميين أو عبر بيانات مكتوبة ومرئية.

جاء ذلك خلال لقائه بوفد من منظمة " مراسلون بلا حدود " ضم جون فرانسوا جوليار رئيس المنظمة وسوزيك منسقة شؤون الشرق الأوسط بالمنظمة الذي حضر إلى قطاع غزة للتحقيق في ظروف عمل الصحفيين وأثر الحصار الإعلامي المفروض خلال العدوان الإسرائيلي.

وأضاف د.أبو حشيش أن الحكومة المقالة كانت معنية بإظهار حجم المأساة والمعاناة التي خلفها العدوان, حيث كانت كاميرات وسائل الإعلام المختلفة متواجدة في أماكن الأحداث والمستشفيات, مؤكدا توفير الحق لكافة وسائل الإعلام لنقل الأحداث.

وجرى خلال اللقاء التطرق إلى عدد من القضايا المرتبطة بالواقع الإعلامي في قطاع غزة، وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي- في الحكومة المقالة-: " نحن كمكتب إعلامي حكومي بقينا على اتصال مع الصحافيين والمؤسسات الإعلامية, ولو احترمت (إسرائيل) مهنة الصحافة لحافظنا على تواجدنا في الميدان ولكن تميزت هذه الحرب بعدم احترام حقوق الإنسان أو المؤسسات الدولية.

وأشار إلى أن الحركة الصحفية قدمت خلال الحرب خمسة شهداء وتم استهداف أبراج تجمع الإعلاميين كبرج "الجوهرة" و"الشروق" فضلا عن قصف مباني لمؤسسات إعلامية منها "فضائية الأقصى" و"جريدة الرسالة".

وفيما يتعلق بدخول الوفود الصحفية إلى القطاع خلال العدوان وبعده, أكد أبو حشيش دخول عدد كبير من الإعلاميين عبر معبر رفح بعد الحرب مباشرة وأنهم لا زالوا يتوافدون عبره.

وبين رئيس المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال منع عبور الصحافيين الأجانب طوال فترة الحرب وكذلك منعت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" من مرافقة قوات الاحتلال واكتفت بمراسليها العسكريين للتحكم في المعلومة ونقل ما ترغب هي في نشره .