جبهة التحرير: التهدئة تبدأ يوم 5 شباط والحوار يوم 22 من نفس الشهر
نشر بتاريخ: 28/01/2009 ( آخر تحديث: 28/01/2009 الساعة: 19:49 )
بيت لحم -معا- قال بلال القاسم، عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الخارجية والدولية لجبهة التحرير الفلسطينية، في تصريح عقب اجتماع الوزير عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية مع وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية، أمين عام حزب فدا، إنه فور الدخول في مرحلة التهدئة سيتم فتح المعابر لإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ثم ننتقل إلى الخطوة الأكبر وهي إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني بالدعوة لحوار في 22 فبراير تشارك فيه جميع الفصائل.
وأكد القاسم أن اي تهدئة يجب ان تكون شاملة تضمن غزة والضفة الغربية ، مضيفا"ان موضوع إعادة الاعمار والإغاثة للمتضررين في قطاع غزة، موضوع طارئ وأولوية يجب أن يجرى معالجتها من خلال لجنة وطنية للاغاثة والاعمار يشارك بها الجميع بعيداً عن التجاذبات السياسية لحين تشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية، مؤكداً على ضرورة الإسراع في معالجة هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن للتخفيف من معاناة شعبنا في قطاع غزة" .
وشدد على ضرورة وقف العدوان الاسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال وفك الحصار عن قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح، باعتباره ممراً فلسطينياً مصرياً وشرياناً ومتنفساً رئيسياً لقطاع غزة.مؤكداً أن القاهرة ستحتضن لقاءات الحوار الوطني الشامل لكافة الفصائل في الثاني والعشرين من فبراير القادم.
كما وأكد القاسم على ضرورة تشكيل حكومة توافق وطني، تمهد لانتخابات رئاسية وتشريعية قادمة، مهمتها توحيد مؤسسات السلطة، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية ، وإعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية حسب ما ورد في اعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني.
وثمن قاسم الجهود المصرية والعربية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني واستعادة وحدته الوطنية ، مؤكدا على تمسك الجبهة بكافة الخيارات النضالية وبخاصة خيار المقاومة في مواجهة الاحتلال حتى تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة لشعبنا الى دياره وممتلكاته وفق القرار الاممي 194 .