الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

شدوا الهمة ....من اجل القمة بقلم : علي ابو الكباش

نشر بتاريخ: 29/01/2009 ( آخر تحديث: 29/01/2009 الساعة: 18:49 )
الخليل - معا - وأخيرا أسدل الستار عن المنتخبات التي ستشارك في بطولة التحدي الأسيوية ،والتي سيشارك فيها المنتخب الوطني في شهر نيسان المقبل ،ومن يقول بان المجموعة صعبة فهذا غير صحيح ،لان منتخبنا أفضل من هذه المنتخبات ولكن إذا قلنا غير ذلك بأنفسنا فهذا نقص في ثقتنا ليس غير.
مجموعة المنتخب الوطني التي تضم منتخبات أفغانستان وقرغيزستان ومنتخب نيبال ،إنها منتخبات قريبة من مستوى منتخبنا الفلسطيني واثق تماما اننا قادرين على تخطي هذه المجموعة اذا اعددنا أنفسنا الإعداد الجيد للبطولة ،فعلينا أن نزرع حبوبنا الآن كي نحصد الثمر في شهر نيسان .
اذا نظرنا لمنتخب قرغيزستان على سبيل المثال فهو منتخب فاز علينا في بطولة كاس التحدي عام 2006بنتيجة 1/0وحقق قفزة نوعية في مستواه وفاز على المنتخب الاردني بنتيجة 2/0في مباراة الذهاب ضمن تصفيات كاس العالم 2010وعاد المنتخب الاردني ليفوز بصعوبة 2/0 ومن ثم الاحتكام للركلات الترجيحية والفوز 6/5بالنسبة للمنتخب الاردني ،ولذلك اظن ان اقوى المنتخبات هو قرغيزستان ،لان مستوى هذا المنتخب تطور كثيرا منذ عام 2000حتى عام 2009.

علينا ان نشحذ الهمم من اجل تسلق سلم ترتيب الفيفا ،لقد سئمنا المركز 180عالميا ،وإذا نظرنا للمنتخب الافغاني رغم الحروب الا انه الأكبر على صعيد المشاركات في البطولات ولكنه خسر مرتين ذهابا وايابا من المنتخب السوري ففي الذهاب خسر 3/0وفي الإياب فازت سوريا مرة اخرى 2/1 والمنتخب الافغاني ليس اقوى من منتخب قيرغيزستان ولا من منتخب فلسطين ،اما منتخب نيبال فخسر من عمان مرتين في ذهاب واياب تصفيات كاس العالم 2010بنتيجة 2/0 .

لا داعي للقلق من قبل منتخبنا الوطني او الخوف من مستويات هذه الفرق المشاركة ،لان الإعداد الجيد للبطولة التي اعتبرها الأهم بالنسبة لنا من اجل ان نوجد لأنفسنا اسما من هذه البطولة التي تعتبر فرصة الظفر باللقب فيها ليست مستحيلة ولا صعبة اذا كانت العزيمة هي عنواننا وشعارنا الظفر بالكاس ،وانني واثق جدا من منتخبنا الوطني ونتمنى الفوز بمثل تلك البطولة التي تغير مسار الكرة الفلسطينية الى الاتجاه الاصح كي نفتح لانفسنا بابا اخر نعبر به إلى درجة أفضل على لائحة القائمة ،ومنتخبات مثل نيبال وقيرغيزستان وافغانستان هي جميعها تسعى للقب وهذا يجعل المجموعة صعبة بالفعل ،ولكن ان نقول بانها صعبة ونصعبها على أنفسنا كعذر لا والف لا ،فنحن ايضا يجب ان نجعل المنتخبات تحسب لنا حساب من اليوم فصاعدا ،ولا شك ان المدير الفني عزت حمزة يملك الرؤيا بخصوص هذه المشاركة اكثر مني ومن غيري .
اتمنى التوفيق لكم يا فرسان الوطني .