شخصيات ومؤسسات تحذر من استمرار سياسة العزل الانفرادي للنائب الطيراوي

بيت لحم- معا - حذرت شخصيات ومؤسسات فلسطينية من استمرار سياسة العزل الانفرادي التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق النائب الأسير جمال الطيراوي و الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

وقالت في بيان وصل "معا" نسخة عنه:" إن امتهان إنسانية الأسرى بمثابة دليل قاطع على النوايا الرسمية لسياسة مصلحة السجون الإسرائيلية"، واعتبرت أن الهدف من هذه الممارسات "ليس فقط للتنكيل بالأسرى بل تهدف إلى التدمير المنهجي لشخوصهم وترك أكبر قدر ممكن من الآثار السلبية في نفوسهم وعالمهم".

وأكد البيان أن المعتقل المعزول يحرم من زيارة الأهل ومن إكمال التعليم، ويعاقب في نوعية الطعام المقدم له وكميته "ما ينعكس سلبا على صحته النفسية والجسدية خاصة المعزولين لفترات طويلة".

واشار البيان الى ان أبرز ذرائع العزل هي "الحجة الأمنية" على اعتبار أن المعتقل "يشكل خطرا على أمن دولة إسرائيل أو أمن المعتقل نفسه"، ومشيرا إلى وجود أكثر من ثلاثين حالة لمعتقلين فلسطينيين مكثوا لسنوات طويلة في العزل ويعانون من أعراضه المزمنة نفسيا وجسديا، مؤكدة أن بعض الأشخاص مكثوا أكثر من عشر سنوات في عزل متواصل.





ونبهت الشخصيات والمؤسسات في بيانها أن هذه الأعراض قد تصبح مزمنة مما ينعكس على أوضاع الأسير وتعامله مع المعتقلين الآخرين وحتى مع أسرته وذويه بعد الإفراج عنه.



من جهتها قالت زوجة النائب الأسير جمال الطيراوي إن زوجها الموقوف منذ سنتان تقريبا والذي لم يحاكم لغاية ألان يقبع في العزل الانفرادي ، مؤكدة أن إدارات السجون تمنع عائلته من زيارته وتبادل الرسائل معه وإدخال الأغراض الشخصية له.



وأضافت أن بعض الأمراض ظهرت على كافة إنحاء جسده، وطالبت أمل الطيراوي من المجتمع الدولي ولجان حقوق الإنسان بالتحرك السريع من اجل إنقاذ الأسير الطيراوي من الوضع المتردي الذي يعاني منه كما طالبت جميع المهتمين بقضاياه الأسرى التحرك على الصعيد الإعلامية بهدف فضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى في سجون الاحتلال