عبد الله وأبو ليلى يطالبان بمنح فلسطين عضوية في جمعية البرلمانيين
نشر بتاريخ: 29/01/2009 ( آخر تحديث: 29/01/2009 الساعة: 22:08 )
فرنسا – ستراسبورغ –معا- أطلع النائبان عبد الله عبد الله وقيس عبد الكريم (أبو ليلى)، جمعية البرلمانيين لمجلس أوروبا، على اخر المستجدات السياسية في المنطقة، وخاصة تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، حيث أوضحوا لأعضائه حجم الدمار والجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد ابناء شعبنا وممتلكاته.
وطالب النائبان خلال الدورة العادية للجمعية، بدور أوروبي أكثر فاعلية في المنطقة، والعمل على محاسبة إسرائيل وقادتها على جرائم الحرب التي ارتكبت خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة، والذي ذهب ضحيته حوالي 1360 شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء، وآلاف الجرحى، ودمار واسع طال المباني المدنية والعامة والمؤسسات والبنية التحتية.
كما طالب النائبان، بدور أوروبي لتنفيذ قرار الأمم المتحدة 1860 مشددين على ضرورة رفع الحصار الجائر عن قطاع غزة وفتح المعابر، وتامين احتياجات سكان القطاع الحياتية والانسانية.
ودعا النائبان إلى مواصلة العمل من اجل حل عادل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وفق قرارات الشرعية الدولية.
لقاء رئيس الجمعية
من جهة ثانية اجتمع النائبان عبد الله وأبو ليلى مع رئيس جمعية البرلمانيين لمجلس أوروبا (ديبويج) حيث تناول الاجتماع العلاقات الثنائية بين المجلس التشريعي الفلسطيني وجمعية البرلمانيين وسبل تعزيزها، مطالبين بمنح فلسطين عضوية مراقب في الجمعية، خاصة بعد ان حصلت على العضوية الكاملة في الاتحاد البرلماني الدولي.
من جانبه وعد ديبويج بدراسة الطلب الفلسطيني حول عضوية المراقب في الجمعية.
ومن المتوقع ان يقوم ديبويج بزيارة خلال الأسابيع القادمة إلى فلسطين، بناء على الدعوة التي وجهاها له.
كما تناول الاجتماع أيضا تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أبدى رئيس الجمعية تعاطفه مع الشعب الفلسطيني، وبخاصة مع الضحايا في قطاع غزة نتيجة للحرب الإسرائيلية.
لقاء أمين عام مجلس أوروبا
كما قام النائبان بلقاء الامين العام للمجلس الأوروبي تيري ديفس، جرى خلاله التباحث في الدور الأوروبي لتنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير لوقف العدوان الإسرائيلي وفك الحصار عن قطاع غزة، والأوضاع في الضفة الغربية، حيث جدار الفصل العنصري، وتهويد القدس، ومئات الحواجز التي تقطع أواصل التجمعات الفلسطينية، والاستيطان.
كما تناول اللقاء مساهمة أوروبا في إعادة اعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث طالب النائبان بتامين هذه العملية دون إبطاء او عقبات اصطناعية.