أبحاث الأراضي:الاحتلال هدم20 منشاة وأوقف العمل في 100بالخليل في 2008

الخليل-معا-اصدر مركز أبحاث الأراضي تقريرا حول هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمساكن ومنشات المواطنين الفلسطينيين في محافظة الخليل خلال العام الماضي 2008 ، وتضمن التقرير عدد أوامر وقف العمل و البناء في مساكن ومنشآت أخرى ، إضافة إلى إغلاق ما يقارب 40 متجرا "بلحام" الأوكسجين في شارع الشهداء وسط المدينة .

وجاء في التقرير أن سلطات الاحتلال هدمت منزل المواطن وائل البيطار في شعب الملاح بمحافظة الخليل ، كما هدمت 12 منزلا في قريتي الديرات وقويويس شرق بلدة يطا في شهر آذار،حيث هدمت منزلين يعودان للمواطنين ياسر العدرة ويوسف العدرة في قرية الديرات ،و10 بيوت زراعية في قرية قويويس، إضافة إلى هدم 6 منشات وبركسات تعود للمواطن سالم عيد الهذالين في خربة أم الخير شرق بلدة يطا ، إضافة إلى هدم منزل المواطن محمد خليل أبو قبيطه في منطقة منيزل وللمرة الثانية .

كما أشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال أصدت اوامر عسكرية تقضي بإيقاف العمل والبناء في اكثر من مائة مسكنا ومنشأة ،ففي مدينة الخليل اصدر الاحتلال وأوامر عسكرية تقضي بإيقاف العمل والبناء في مبنى بكلية العروب شمال المدينة اضافة الى 19 منزلا ومنشاة تجارية في ضاحية الرامة شمال شرق المدينة في شهر تشرين ثاني 2008 .

وفي بلدة يطا جنوب المحافظة صدرت أوامر بإيقاف العمل والبناء في 5 مساكن في قرية أم لصفة و3 منازل ومسجدا وبئر مياه في قرية المفقرة جنوب شرق البلدة.

أما في بلدة إذنا غرب المحافظة فقد اصدر الاحتلال أوامر عسكرية تقضي بإيقاف العمل والبناء في 43 منزلا ومنشاة زراعية ،واومر بإيقاف العمل في 6 منازل وإغلاق محجرا في بلدة بيت أمر ،وايقاف العمل في 19 منزلا ومنشاة في بلدة بيت كاحل شمال المحافظة.

وفي بلدة بيت عوا غرب الخليل أصدرت سلطات الاحتلال أوامر عسكرية تقضي بإيقاف العمل في 8 منازل سكنية وبئر مياه.

واعتبر المركز الذي يعنى بمراقبة انتهاكات الاحتلال بحق المساكن والأراضي الفلسطينية أن أوامر الاحتلال هذه تأتي في إطار انتهاك حق المواطن الفلسطيني في السكن، ومنع التمدد العمراني على الأراضي الفلسطينية ،موضحا أن سلطات الاحتلال تتذرع بإصدارها هذه الأوامر بحجة عدم الترخيص في حين لا تصدر أي تراخيص للبناء، لأنها تمنع إجراء أعمال التنظيم في المناطق " c" وبالتالي فإن أعمال الهدم ستتواصل لأن سلطات الاحتلال ممعنة في تنفيذ برنامجها القديم الجديد فهو احتلال استيطاني إحلالي.