السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرى للدراسات يصدر تقريرا شاملا عن أوضاع الأسرى والأسيرات في السجون

نشر بتاريخ: 30/01/2009 ( آخر تحديث: 31/01/2009 الساعة: 15:12 )
بيت لحم- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات من خلال تقرير أصدره عن أوضاع الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية أن هنالك ما يقارب من عشرة آلاف أسير وأسيرة فلسطينية في السجون، موزعين على أكثر من 20 سجن ومعتقل ومركز توقيف وتحقيق في دولة الاحتلال ، وهنالك ما يقارب من 300 طفل أصغرهم يوسف الزق ابن الأسيرة فاطمة الزق، وهنالك ما يقارب من 60 أسيرة موزعات على ثلاث سجون " هشارون والجلمة ونفى تريتسا في سجن الرملة ".

واكد المركز أن هنالك انتهاكات صارخة بحق الأسرى كسياسة التفتيش العاري والتفتيشات الليلية والأحكام الغير منطقية ولا شرعية في المحاكم العسكرية وتقديم الطعام الغير نظيف من اسرى جنائيين والتنقلات المتعاقبة بين الغرف في القسم الواحد وبين الأقسام في السجن الواحد وبين السجون المتفرقة من شمال البلاد ومركزها حتى جنوبها وانتهاكات المحاكم بتمديدات إدارية وقد تصل لثماني مرات على التوالي.

وفي خضم هذه التطورات أعد مركز الأسرى للدراسات هذا التقرير المفصل لفضح ممارسات إدارة مصلحة السجون وانتهاكاتها بحق الأسرى في السجون :

معتقلو العدوان على قطاع غزة:

وطالب مركز الأسرى للدراسات بالافراج عن معتقلي الحرب على قطاع غزة، واللذين رأوا بأعينهم الموت مرات، والذين وضعوا في مخيمات للجيش أقاموه بشكل ميداني وجمعوا به العشرات من الأسرى تحت خط النار الكثيف لدرجة الشعور بالقتل، وبعد أيام نقلوا إلى التحقيق في السجون الأخرى كبئر السبع ومن أنهى التحقيق معه وضعوه في معتقل النقب مكان الأسرى السودانيين وأقسام أخرى كقسم " ج " و " ب " و الزنازين، دون التمكن من معرفة أسمائهم أو حتى عددهم النهائي بعد.

ومن المستغرب سلوك دولة الاحتلال اتجاه هؤلاء الأسرى المجهولة هويتهم وأعدادهم وعدم القبول بالتعاون مع المؤسسات الحكومية الفلسطينية كوزارة الأسرى والمحررين أو الصليب الأحمر لمعرفة أسماء وأعدادهم وأماكن تواجدهم للتمكن من زياراتهم أو بعث المحامين للقاءهم والاطمئنان على حياتهم .

وطالب المركز تدخل العالم والضغط على دولة الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات ضد هؤلاء المعتقلين الأبرياء، معتبرا أن ما يحدث لهم هو جريمة وعلى المؤسسات الحقوقية الدولية أن تضغط على دولة الاحتلال لانقاذ حياتهم ومعرفة مصيرهم ومكان تواجدهم وزياراتهم .

الأسيرات في سجون الاحتلال :

افاد مركز الأسرى للدراسات ان هنالك 60 اسيرة فى سجون الاحتلال تواجه ظروف اعتقالية قاسية جداً فى ثلاث أماكن اعتقال وهي " سجن هشارون المخصص لاسيرات الجهاد الإسلامي وحماس وسجن الدامون يضم أسيرات فتح و الجبهة الشعبية ونفي ترتسيا في الرملة للمعاقبات بالعزل "، يذكر ان هنالك 31 اسيرة موجودة في سجن هشارون " تلموند " و27 اسيرة أخرى في سجن الدامون وأسيرتان تم اعتقالهن مؤخراً في الخليل، منهن41 اسيرة يقضين احكام مختلفة و 16 اسيرة موقوفة و3 اسيرات رهن الاعتقال الاداري.

هذا وكشف المركز أن الأسيرات يتعرضن لأكثر من 20 انتهاك فى السجون الاسرائيلية، مؤكداً أن هذه الانتهاكات تبدأ من لحظة الاعتقال حتى الإفراج عن الأسيرات، ومن ابرز هذه الانتهاكات:

طريقة الاعتقال الوحشية للاسيرة أمام أعين ذويها وأطفالها الصغار , وطرق التحقيق الجسدية والنفسية, والحرمان من الأطفال, والاهمال الطبى للحوامل من الأسيرات , والتكبيل أثناء الولادة , وأشكال العقابات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة , والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن"الاسيرات " , والتفتيشات الاستفزازية من قبل أدارة السجون , وتوجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن بالقوة عند أى توتر وبالغاز المسيل للدموع , سوء المعاملة أثناء خروجهن للمحاكم والزيارات أو حتى من قسم إلى آخر, والحرمان من الزيارات أحياناً, ووضع العراقيل أمام إدخال الكتب للأسيرات اللواتي يقضين معظم وقتهن بالغرف , عدم توفير مكاناً خاصاً لأداء الشعائر الدينية, سوء الطعام كماً ونوعاً , وفى العزل يكون سجينات جنائيات يهوديات بالقرب من الأسيرات الأمنيات, الاكتظاظ فى الغرف , قلة مواد التنظيف , منع عدد من الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة والانتساب للجامعات , حرمان الأهل من إدخال الملابس للأسيرات , عدم الاهتمام بأطفال الأسيرات الرضع وحاجاتهم .

الأسرى الأطفال .. معاناة قاسية وافتقار لأدنى شروط الحياة :

أكد مركز الأسرى للدراسات وجود ما يزيد عن 300 أسير قاصر في سجون الاحتلال وبظروف حياة قاسية ، تفتقر إلى الحد الأدنى من شروط الحياة الأساسية، إضافة إلى تعرضهم للقمع والإرهاب والعزل في زنازين إنفرادية وحرمانهم من زيارة ذويهم وعدم تقديم العلاج اللازم لهم.

وذكر المركز أن سجن " تلموند -هشارون " مخصص للأسرى الأطفال ولكن يتواجد أيضاً أسرى أطفال فى كل من عوفر والنقب وعتصيون ومجدو وحوارة، إضافةً إلى العديد من مراكز التحقيق والتوقيف الإسرائيلية.

وأكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى الأطفال يتعرضون لانتهاكات صارخة ويعانون من تفشي الأمراض وانتشار الحشرات والإهمال الطبي الأمر الذى ينذر بزيادة الحالات المرضية بين الأطفال.

وذكر المركز ان الأسرى القاصرين يعانون ظروفاً اعتقالية سيئة للغاية، حيث يتوزعون على أكثر من سجن ومركز تحقيق وتوقيف داخل دولة الاحتلال وبظروف لا تليق بأسرى دون سن الثامنة عشرومحرومين من أبسط الحقـوق التي تمنحها لهم المواثيق الدولية ، والاتفاقيات الحقوقية، كاستخدام اساليب تعذيب وضغط عليهم لاجبارهم على الاعتراف، بوسائل وطرق لا تختلف عن تلك التي تستخدم ضد الأسرى البالغين ، إضافة إلى طرق التحقيق المتنوعة والقاسية التي تمارس ضدهم ، والحرمان من النوم لعدة أيام، والضغط النفسي، والسب والشتم ، و الهز العنيف ، الأمر الذي يعرضه لفقدان الوعي ، كذلك تهديدهم بالسجن لفترات طويلة وهدم بيوتهم واعتقال أفراد من العائلة، إذا لم يتعاونوا مع المخابرات الإسرائيلية ، وإجراءات المحاكم التعسفية وغير العادلة .

الاهمال الطبي في السجون :

أكد مركز الأسرى للدراسات بأن هنالك العشرات من الأسرى المرضى فى السجون مهددة حياتهم بالخطر الحقيقي في السجون وخاصة من ذوي الأمراض المزمنة ممن يعيشون أوضاعاً صحية قاسية واللذين هم تحت رحمة الطبيب السجان لسنيين حتى يأتيه دور العلاج، ومنهم من استشهد فور إجراء العملية له.

وحذر المركز من تكرار تجربة آخر أسير مريض وصلت للاستشهاد وهى تجربة الأسير جمعة إسماعيل محمد موسى ( 65 عاماً) " أبو إسماعيل " من القدس والذي استشهد في مستشفى سجن الرملة "نتسان" بعد تدهور حالته الصحية .

ويعتبر المركز أن استشهاد الأسرى المرضى والذي بلغ عددهم الآن إلى ( 196 ) شهيداً نتيجة الاستهتار بحياة الأسرى المرضى وكذلك من التعذيب والقتل العمد بعد الاعتقال.

واعتبر المركز أن هذه الممارسات هى جريمة يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى، مطالباً بتشكيل لجنة للتحقيق في ظروف استشهاد الأسرى المرضى وفتح ملفهم وملف الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.

هذا وطالب المركز ملاحقة قيادة إدارة السجون فى دولة الاحتلال قضائيا لمعاقبتها على الجرائم المتكررة التي ترتكبها بحق الأسرى الفلسطينيين والتي ذهب ضحيتها عشرات الأسرى.

تحريض على الأسرى من قبل ضباط كبار في إدارة مصلحة السجون:

أكد مركز الأسرى للدراسات أن التصعيد الذى يحدث في السجون والذى كان آخرها استهداف معتقلى عوفر ما هو إلا نتاج تحريض على الأسرى من ضباط كبار في مصلحة السجون، ويحذر المركز من استهدافات أخرى بحق الأسرى فى أعقاب ما يصفه ضباط من أن الأسرى ما هم إلا "ارهابيين وقتلة ومخربين أياديهم ملطخة بالدماء وأنهم يعيشون بظروف ممتازة، يأكلون، يشربون، يتعلمون، يتمتعون ويقضون اوقاتهم في ظروف استثنائية شبيهة بالمخيمات الصيفية ".

وفى هذا السياق مركز الأسرى يعتقد من أن هنالك قلق حقيقى وجدى على حياة الأسرى في السجون الاسرائيلية فى ظل الأحقاد التى يكشف عنها ضباط من إدارة السجون بحق الأسرى، هذا الحقد يفسر ماهية الاستهتار بحياة الأسرى المرضى ويفسر الحرمان الذى يلاقيه الأسرى على كل الصعد وحالة القمع الشديد بحقهم.

بحجة الأمن ترتكب الجرائم بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية:

أكد مركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون الاسرائيلية تتذرع بموضوع " الأمن " فى مجمل انتهاكاتها بحق الأسرى، وبحجة الأمن ترتكب الجرائم بحقهم في السجون ، فتمنع الأهالى من الزيارات وهم بعمر السبعين ، وتحاول فرض التفتيشات العارية، وتدخل على الغرف بالأسلحة وتصادر محتويات وممتلكات الأسرى بحجة الامن، وتمنع الجامعات والزجاج العازل فى الزيارات وتمنع إدخال الكتب والأطفال في الزيارات، وتمنع الكثير من أنواع المشتريات، وتهمل المرضى حتى الموت، وتمنع زيارات الأقسام والسجون والتنقلات وتمارس العزل كل ذلك وغيره بحجة الأمن .

وحدات خاصة وتفتيشات أدت للموت:

أكد مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون قامت بتدريب وحدات خاصة لمواجهة نضال الأسرى لحفظ كرامتهم وأهليهم ، ومن هذه الوحدات ما يسمى بوحدة ناحشون وأخرى أكثر همجية وانتهاك وتدريب ومعدات تسمى وحدة متسادا، هذه الوحدة تحمل سلاح قاتل وخطير أودى بحياة أسير فى سجن النقب ويقعده فى سابقة غير معهودة وجديدة، هذه الوحدة تقتحم غرف الأسرى ليلاً، وتدخل مقنعة ومسلحة وتمارس الإرهاب في الصراخ والقيود والضرب ومصادرة الممتلكات الخاصة تصل لألبوم الصور العائلي والأوراق والرسائل من الأهل والممتلكات وتخلط محتويات الغرفة على بعضها فتنثر السكر وتصب الزيت على الملابس وتخلط الحابل بالنابل .

وتحت حجة الأمن تقوم إدارة السجون بالتفتيشات الاستفزازية، ووفق نظامهم يجب أن يتفتش الأسير مرات فى نفس الطلعة الواحدة وعلى أهله مرات في زيارتهم، تفتيشهم على الحواجز وعلى بوابة السجن وقبل الزيارة وفي غرفة الزيارة وحدثت انتهاكات صارخة بتفتيش بعض الأهالي في غرف بشكل عاري وليس بآلة التفتيش المعروفة بالزنانة أو بشكل يدوى فوق اللباس ولطالما انتقم الأسرى وضحوا لرفض هذه الممارسات وكلفهم ذلك حياتهم وانجازاتهم التي حققوها بالدم والجوع .

وهناك تفتيشات عند نقل الأسير من قسم إلى قسم آخر في نفس السجن، والأكثر إشكالية هو التفتيش العاري الذى يجبر فيه الأسير وبالقوة خلع ملابسه عند نقله من سجن إلى سجن أو حتى عند ذهابه وعودته من محكمة أو مستشفى، ولقد ضحى الأسرى كثيراً فى هذا الاتجاه فأضربوا اضطرابات مفتوحة عن الطعام وصلت لعشرين يوما متتالية وحدثت مواجهات بالأيدي كلفت الأسرى العقوبات والعزل الانفرادي والحرمان من الزيارات والتعليم ولعل أقرب حادثة فى هذا السياق أحدث سجن عوفر فى نهاية العام الماضى 2008 واحداث النقب من العام الذى سبقه وراح ضحية المواجهات الشهيد الأشقر .

انتهاك صارخ بحق الأسرى في انتهاج سياسة العزل الانفرادي:

وطالب مركز الأسرى للدراسات الجهات المعنية والحقوقية للتدخل لإنقاذ حياة الأسرى الموجودين بحجج واهية في العزل الانفرادي فى عدة سجون وعلى رأسها عزل الرملة تحت الأرض إلى عزل عسقلان و السبع وشطة وهداريم وأماكن عزل أخرى فى معظم السجون والمعتقلات الاسرائيلية .

وأضاف المركز أن هنالك أسرى يعانون من سياسة العزل منذ سنوات طويلة كقضية الأسير أحمد شكري – أبو ذر والموجود في العزل الانفرادي من سنة 1989 من يوم اعتقاله لحتى اللحظة .

المعتقلون الاداريون بلا لوائح اتهام :

أفاد مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى الاداريين متواجدين بمعظمهم في المعتقلات الإسرائيلية الثلاث " النقب وعوفر ومجدوا " والحكم الادارى بلا لائحة اتهام على المعتقل كابوس يدق عالمه.

الأحكام الإدارية وتجديدها وفقا لأحكام الطوارئ المخالف لبديهيات مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان تستخدمه سلطات الاحتلال في محاولة يائسة للنيل من عزيمة ومعنويات

الأسرى وذويهم بحجج أمنية باطلة.

وأكد المركز الأسرى أن التجديد يقلق مضاجع المعتقلين قبل الإفراج عنهم ومن يهرب منه بعد تمديدات عديدة يشعر وكأنه هرب من فم الحيوان المفترس فالادارى سيف مسلط على رقاب المعتقلين بكل ما تعنى الكلمة من معنى، هذا السيف الذي تضعه المحاكم العسكرية على رقاب المعتقلين وتجدده لفترات متتالية تحت ذرائع وحجج وهمية كالملف.

الأسرى فى السجون يحفرون فى الصخر ويتحدون إدارة السجون ويحصلون على الشهادات الجامعية خلال فترة اعتقالهم :

" إدارة السجون تسعى جاهدة وعلى مدار الحركة الوطنية الأسيرة أن تفرغ الأسير الفلسطيني من محتواه الثقافي والنضالي وتضع له العراقيل على كل الصعد من أجل تحقيق هذا الهدف "

وأكد مركز الأسرى للدراسات بأن إدارة السجون تمنع الأسرى من الانتساب للجامعات وتمنعهم من إدخال الكتب للسجون فى محاولة للتنغيص على الأسرى ووضع الحواجز لتقدمهم العلمي والثقافي والفكري، ومع هذا استطاع الأسرى في السجون لايجاد واقع ملىء بالعلم والوعى والمعرفة والثقافة داخل السجون.

وأضاف المركز إن تجربة الانتساب إلى الجامعة المفتوحة فى اسرائيل جديرة بالاهتمام فبفضل الله ثم بفضل المعركة التي خاضوها الأسرى بجوعهم وصبرهم في الإضراب المفتوح عن الطعام فى عام 1992 والذي دام سبعة عشر يوما تم نزع موافقة إدارة السجون للانتساب للجامعة المفتوحة فى اسرائيل فقط بعد رفض الادارة بالانتساب للجامعات العربية بحجة الأمن او التحريض أو المبررات الادارية، وكانت الموافقة في الانتساب إلى الجامعة المفتوحة في اسرائيل نوع من تعجيز الأسرى لصعوبة اللغة فتفاجأت الادارة من إرادة المعتقلين الذين أتقنوا اللغة العبرية بجهودهم الذاتية ومساعدة بعضهم فانتسب للجامعة عشرات الأسرى وعدد كبير منهم من أنهى دراسته فى البكالريوس وآخرين يكملون دراسات عليا " ماجستير " ومنهم من حصل على شهادات امتياز من الجامعة رغم أن إدارة السجون تضع العراقيل فو وجه الطلبة الأسرى، كتأخير الكتب لهم، ومزاجية مدراء السجون فى الموافقة والرفض للأسير في التعلم، ومنع إدخال الكتب المساعدة، وغلاء الرسوم الجامعية، ونقل الأسرى للعزل لمنعهم من التواصل الجامعى قبل الانتهاء من الدراسة بأشهر، وأحياناً مصادرة الكتب عند التفتيشات، او تأخير بعث التعيينات لمقر الجامعة عبر البريد.

رسالة الأسرى :

دعا الأسرى من خلال عشرات الرسائل والاتصال بمركز الأسرى للدراسات للوحدة الوطنية الفلسطينية كسبيل وحيد فى مواجهة الترسانة العسكرية الاسرائيلية وخاصة بعد محرقة غزة ، ووجه الأسرى التحية لعائلات الشهداء والجرحى والمدمرة بيوتهم والمهجرين، مؤكدين على القضايا المصيرية " القدس واللاجئين والدولة ومواجهة العدوان فى غزة والضفة على السواء والتأكيد على قضية الأسرى والمعتقلين وحقهم بالعيش بحرية وسيادة واستقلال .

هذا وناشد رأفت حمدونة مدير مركزالأسرى للدراسات فى نهاية التقرير العالم المتحضر وبرلمانات الدول الديمقراطية والصليب الأحمر ومنظمة المؤتمر الاسلامى وجامعة الدول العربية بصفتها ممثلة لكل العرب والأمم المتحدة والمؤسسات الفلسطينية الرسمية والاهلية الحقوقية منها والإنسانية والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لمساندة الاسرى والأسيرات في السجون الاسرائيلية ودعمهن ولحل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية.