على متنها 75 مشاركا- انطلاق سفينة "الاخوة اللبنانية" يوم الاحد الى غزة
نشر بتاريخ: 30/01/2009 ( آخر تحديث: 30/01/2009 الساعة: 18:16 )
بيت لحم -معا- إعتبر معن بشور، منسق لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة "أنّ لانطلاق سفينة الأخوة اللبنانية يوم الأحد القادم من ميناء طرابلس إلى غزة، دلالات عدة في هذه الأيام. فهذه السفينة هي أولاً مساهمة في كسر الحصار المستمر على غزة، وهي ثانياً رسالة تضامن وتكافل ومؤاساة ودعم لأهلنا الصامدين في قطاع غزة بمدنه ومخيماته وتلاله، وثالثاً تأكيد لشعبنا الفلسطيني أنّه ليس وحده في مواجهة الإجرام الاسرائيلي، ورابعاً ترجمة عملية وملموسة لرسالة لبنان الوطنية والقومية والإنسانية تجاه كل قضية عادلة، وخامساً امتحان للقوات البحرية الفرنسية والأطلسية المرابطة قبالة شاطىء غزة بإسم منع تهريب الأسلحة فيما السلاح الفتاك بكل أنواعه .
جاء ذلك خلال اجتماع موسع للجنة المبادرة الوطنية وللمشاركين في رحلة كسر الحصار عشية انطلاق سفينة الأخوة يوم الأحد القادم.
منسق رحلة كسر الحصار على غزّة الدكتور هاني سليمان رئيس لجنة حقوق الإنسان في المنتدى القومي العربي أوضح أن عدد الذين سجلوا أسماءهم حتى الساعة قد وصل إلى 75 مشاركاً من محامين وأطباء ومسعفين وإعلاميين وناشطين في مجالات حقوق الإنسان والعمل التطوعي، وأن من بين المشاركين عدد من ذوي شهداء عدوان تموز على لبنان.
وكشف أن مطران القدس في المنفى، إبن الثمانية والثمانين من العمر سيكون على رأس المشاركين في الرحلة، التي نبّه سليمان إنها ستواجه تهديدات ومغامرات وضغوطاً ينبغي أن نكون مستعدين لها.
بدوره عضو لجنة المبادرة الحاج عبد الله الترياقي أعلن أنّ إسم الباخرة هو ظافر وأنّ سعتها تزيد عن 1400 طن، وأنّها باخرة شحن ما يتعيّن على كل المشاركين إتخاذ الإحتياطات اللازمة لذلك فهم في رحلة نضالية أولاً وأخيراً والمه الوصول إلى غزة.
من جهته اكد رئيس مؤسسة عامل، منسق تجمع الهيئات الأهلية للتضامن مع غزة الدكتور كامل مهنا على مساندة كافة الهيئات الأهلية لهذه المبادرة، وإمدادها بمواد كبية وغذائية.
رئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ داود مصطفى قال أن هذه الرحلة بتنوع المشاركين فيها هي أكبر دعم للقضية الفلسطينية ولأهلنا في غزة الذين يرون في التنوع الواسع في الجهات المساندة لهم أنهم على حق.
واعلن مسؤول الإمداد والتجهيز رئيس جمعية شبيبة الهدى مأمون مكحل أنّ اللجنة قد تلقت تبرعات تشمل مواد غذائية من طحين وأرز ومعلبات وحليب الأطفال، كما تشمل مواد طبية من أدوية وأمصال وبلازمات للدم ونظارات طبية، بالإضافة إلى ألعاب وكتب للأطفال.
وقدم الدكتور رياض خليفة اقتراحاً بأن يكون هناك احتفال شعبي في وداع سفينة الأخوة في طرابلس، فيما اقترحت مديرة المؤتمر القومي العربي رحاب مكحل آلية تنظيمية متكاملة رغم ضيق الوقت، فيما شدد النقابي علي محي الدين على أهمية هذه السفينة ومعانيها، وقدمت الناشطة في مجال حقوق الإنسان الدكتورة لينا طبال اقتراحات ذات طبيعة إعلامية وقانونية.
نبيل الحلاق منسق العلاقات الاعلامية أوضح الخطة الاعلامية المعتمدة، وعن مشاركة عدد من الاعلاميات والاعلاميين في الرحلة، فيما أعلن عماد عيسى منسق الشبكة الدولية من أجل القدس عن استعداد عددا من المسعفين في الشمال للمشاركة في الرحلة.
وشدد عبد الله عبد الحميد مدير عام ملتقى الشباب العربي على أهمية الاسراع في انجاز الترتيبات بسبب ضيق الوقت، مشيراً الى انه تلقى اتصالا من حركة غزة الحرة يفيد بامكانية انضمام عدد من الناشطين الاوروبيين والاعلاميين الى الرحلة.
وحضر الإجتماع ممثلون عن 42 هيئة إجتماعية وإنسانية بما فيها الهيئات الحقوقية الإجتماعية في الحزب السوري القومي الإجتماعي، الحزب الشيوعي اللبناني، وحزب طليعة لبنان العربي الإشتراكي، والمؤتمر الشعبي اللبناني، وحزب الإتحاد، اولإتحاد البيروتي، وتجمع اللجان والروابط الشعبية وممثل عن الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، والجمعيات العربية لجراحي الأنف والأذن والحنجرة وهيئة نصرة الشعب الفلسطيني.
هذا واعلن منسق الرحلة الدكتور هاني سليمان ان اجتماعاً للمشاركين في الرحلة ولممثلي الهيئات المشاركة في لجنة المبادرة سيعقد في تمام الواحدة من بعد ظهر غد السبت في دار الندوة – الحمرا، وذلك لوضع اللماسات الاخيرة للرحلة.