محطات من دورينا **بقلم :صادق الخضور
نشر بتاريخ: 31/01/2009 ( آخر تحديث: 31/01/2009 الساعة: 17:20 )
بيت لحم - معا - إنجاز دوري الكرة النسوي إضافة تسجل للاتحاد ، فالفكرة لدى إطلاقها ، كانت مجرد حلم يراود القائمين عليه ، لكن بالإصرار على العمل تحقق المرجو ، وتسيدت آنسات جامعة بيت لحم الإطلالة الأولى ، وكادت آنسات السرية أن يظفرن باللقب ، لكن المحطة الأخيرة سجلت حضور بيت لحم ، وللمصادفة دوري الممتازة وكذا الأولى حطّا رحالهما في بيت لحم بعد أن كانت السيناريوهات تتجه صوب رام الله في المسابقتين .
على أية حال ، نأمل أن يكون الدوري النسوي القادم إضافة نوعية ، وقد سجل أول دوري نسوي ارتفاعا في الأرقام ، وقلة في عدد الحكام ، واهتماما زائدا من قبل الإعلام .
مبارك للاتحاد طيه الصفحة الثانية من سلسلة نشاطاته ، وكل الأمنيات بأن يجد المنتخب النسوي لنفسه موطأ قدم في المحافل العربية والدولية.
السلة والطائرة ..مظلومتان
ثمة غبن واضح يحيق بالاهتمام الإعلامي بدوري الطائرة وأنشطة السلة ، ويكفي للتدليل على ذلك مقارنة ما كانت تحظى به بطولة سلوية سنوية من اهتمام صحيفة معينة بالاهتمام الحاصل حاليا.
إن من المفترض أن يتجاوز نقل أخبار مباريات هاتين اللعبتين نقل الخبر وصولا للتحليل الفني والتقديم المسبق لنقل المباريات ، واللقاءات مع الإداريين واللاعبين أسوة بكرة القدم ، ودون ذلك لن يتم تحقيق العدالة .
لقد كان اتحاد الطائرة السابق أقل نشاطا لكنه كان أكثر اهتماما بالإعلام ، وعلى إعلاميينا أن يعطوا جزءا من اهتمامهم لهاتين اللعبتين.
المطلوب أن يتدارك القائمون على إعلامنا هذا الخلل ، وأن يعبروا عن اهتمام جدي بالمسابقات التي بدأت تأخذ رصيدها من الحضور على أجندة الأنشطة الرياضية اليومية في ملاعبنا ، وأن يكون هناك اهتمام ببناء المزيد من المرافق والقاعات التي تحتضن مباريات السلة والطائرة ، وثمة سؤال : اتحاد اليد ، أين هو ؟ هل ما زال موجودا ؟ ومت سيعود ؟ أسئلة كثيرة بعد أن طال الانتظار.
هل يعود الجدعان ؟!!!
جدعان بلاطة قدموا مردودا طيبا في غمار الدوري المنصرم ، وأضافوا للعراقة بعض المهارة واللياقة ، ولكن عدم التنبه المبكر لما يمكن أن تجود به قريحة الدوري سبب هبوط الفريق الذي كاد قاب قوسين أو أو أدنى من البقاء في مصاف الكبار.
بلاطة قادر على العودة والاستمرار في منظومة الكبار ، لكن هذا منوط بالقدرة على العمل الجاد منذ الآن لاستعادة المكانة الطبيعية للفريق ، وتنظيم الصفوف ، وشحذ الالتفاف الجماهيري.
الجدعان صالوا وجالوا لكن الحظ عاندهم في نهاية المطاف ، تراخوا أحيانا فدفعوا الثمن ، فهل سيعودوا ؟ وهم القادرون على ذلك ، هذا ما ستسجل بطولة الدرع أول مؤشرات الإجابة عنه.