"بيتا" يجدد مطالبته بتشكيل هيئة مستقلة لتنظيم قطاع الاتصالات
نشر بتاريخ: 31/01/2009 ( آخر تحديث: 31/01/2009 الساعة: 22:34 )
رام الله- معا- جدد اتحاد شركات انظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا"، اليوم، مطالبته بضرورة الاسراع في اقرار قانون اتصالات حديث وعصري، يؤسس لتشكيل هيئة مستقلة لتنظيم قطاع الاتصالات.
وقال الاتحاد في بيان صحفي اليوم، :" لقد بات موضوع اقرار قانون اتصالات عصري وحديث، وتشكيل هيئة مستقلة من الناحيتين المالية والادارية لتنظيم قطاع الاتصالات، أمرا ملحا أكثر من أي وقت مضى، خاصة في ظل الحراك الكبير الذي يشهده هذا القطاع الاقتصادي المهم، وآخر معالم هذا الحراك الصفقة التي أعلن عنها مؤخرا بين شركة "زين" الكويتية، وشركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل".
ونسب البيان إلى رئيس مجلس ادارة الاتحاد، المهندس علاء علاء الدين قوله :"في ظل الحديث عن صفقة زين و بالتل، يؤكد الاتحاد على ضرورة إنشاء هيئة مستقلة لنظيم قطاع الاتصالات".
واشار علاء الدين إلى أن "بيتا" أكد في غير مناسبة على أن قطاع الاتصالات حيوي ويشهد حراكا وتطورا متسارعين، يستدعيان بالضرورة وجود جسم ناظم ومراقب وضابط لهذه التطورات.
واشار الى أن الشركات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، استبشرت خيرا بقرار تحرير السوق وفتحها للمنافسة العادلة، إلا أن عدم وجود "الهيئة" ترتب عليه ظهور مشكلات من شأنها الوقوف عقبة أما تطور القطاع، "عدا عن أن اتفاقية "الربط البيني" والتي تعتبر أساسا لعمل الشركات التي تم الترخيص لها لتقديم خدمات النطاق العريض "برود باند" وبروتوكول الاتصال عبر الانترنت، لم تنجز بعد.
وقال علاء الدين :"نفضل سوقا مغلقة ولكن منظمة على سوق مفتوحة ولكن تسودها الفوضى".
ونوه بيان "بيتا"، إلى أن الاتحاد طالب خلال السنوات الماضية بتشكيل هيئة اتصالات مستقلة تملك الارادة القانونية الكاملة في متابعة ملف الاتصالات في فلسطين بحيث يصبح رافعة للاقتصاد الوطني، ومساعد رئيسي في جلب الاستثمارات الاجنبية الى فلسطين" .
ورحب علاء الدين، بصفقة "زين-بالتل"، مشيرا الى انها تشكل انعطافا جديا ومهما في ربط سوق الاتصالات الفلسطينية مع العالم العربي، معربا عن امله بان ينعكس ذلك ايجابا على المستهلك الفلسطيني والشركات الفلسطينية التي قد تجد مدخلا اوسع للأسواق العربية.
وشدد علاء الدين على اهمية المحافظة على المكتسبات الفلسطينية والخبرات المحلية في سياق هذه الصفقة، مؤكدا ان هذه الخبرات اثبتت القدرة الفلسطينية في تطوير الاسواق المحلية خلال الفترة السابقة وبالتالي يجب المحافظة عليها مع الحرص على ان تستمر في العمل في جميع مستويات الادارة وعدم حصرها في مستوى معين.
واعلن علاء الدين عن ان الاتحاد سيدعو خلال الايام القليلة المقبلة جميع أطراف قطاع الاتصالات سواء الحكومية او القطاع الخاص، للمشاركة في لقاء مفتوح لتدارس تداعيات صفقة "زين و بالتل" على سوق الاتصالات الفلسطينية.