جمعية إغاثة أطفال فلسطين توزع مساعدات على الأسر الفقيرة والمتضررة

غزة- معا- وزعت جمعية إغاثة أطفال فلسطين، بالتعاون مع الإغاثة الطبية، برنامج التأهيل المجتمعي مساعدات عينية على عشرات الأسر الفقيرة والمتضررة، مقدمة من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الإنسانية.

واستفاد نحو 100 أسرة من الأسر التي تعرضت منازلها للتدمير والهدم من هذه المساعدات المخصصة لأغراض صحية.

وقال سهيل فليفل مدير مؤسسة إغاثة أطفال فلسطين أمام حشد من الأسر التي حضرت لتسلم المعونات: أن جمعيته قدمت مساعدات غذائية وحليب أطفال لعدد من الأسر المتضررة، وأنها ستقوم بتوفير ما تحتاجه هذه الأسر التي تعاني من ظروف صعبة وقاسية.

وأضاف أن مؤسسة إغاثة أطفال فلسطين تنظر باهتمام لحاجة الأطفال من المواد الغذائية، والقرطاسية، إلى جانب حرصها على تفعيل برنامجها الأساس في تقديم العلاج للجرحى من الأطفال، لا سيما الذين يحتاجون لإجراء عمليات جراحية خارج محافظات الوطن، موضحاً أن إغاثة أطفال فلسطين تستعد لإيفاد عدد من هؤلاء الأطفال للعلاج في أمريكا ودول أوروبية وعربية أخرى.

وكانت الإغاثة الطبية الفلسطينية عقدت لقاء مع بعض الأسر المتضررة التي حضرت لتسلم المعونات، شرح خلالها مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل في شمال غزة الجهود التي تبذلها الإغاثة لمساعدة المتضررين من الحرب الإسرائيلية. كما شارك وفد ماليزي يمثل منظمتي سلام الخيرية الماليزية، و السلام العالمي الماليزي، في اللقاء.

وتحدث المواطنان المتضرران عبد الرحمن بهجت، وأم عوض العطار حول معاناتهما بسبب تجريف منزليهما، أمام الوفد الماليزي شارك في اللقاء، وعبر أحمد طالب رئيس منظمة سلام الماليزية عن تأثره من حجم الدمار الذي لحق بالمنازل، والحياة في المناطق التي اجتاحتها قوات الاحتلال، مؤكداً تضامنه مع المتضررين.

واطلع الوفد الماليزي الذي ضم ستة أشخاص على حجم وأشكال الدمار التي لحقت بالمؤسسات والمنازل والبنى التحتية، واستمع لقصص معاناة المواطنين الذين فقدوا أبناءهم وذويهم وتدمرت منازلهم.