البرغوثي: بناء مستوطنة جديدة شرق القدس ضربة أخيرة لشطر الضفة الى نصفين
نشر بتاريخ: 01/02/2009 ( آخر تحديث: 01/02/2009 الساعة: 16:36 )
رام الله- معا- أكد النائب مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، ان سعي اسرائيل لضم مستوطنة معالية ادوميم للقدس دليل ليس فقط على ان اسرائيل غير مستعدة لوقف الاستيطان بل تأكيد على مواصلتها توسيع الاستيطان بشكل ملفت، مؤكداً أن اعمال البناء قرب معاليه ادوميم واقامة مستوطنة جديدة هناك هي الضربة الاخيرة لشطر الضفة الغربية الى جزئين وتحويلها الى كانتونات ومعازل، مما يؤكد انه لا معنى للمفاوضات، داعيا إلى تكريس كل الجهود لوقف النشاط الاستيطاني، مشيراً أنه لا يمكن الحديث عن سلام دون تعهد اسرائيلي بوقف الاستيطان وازالة جدار الضم والتوسع.
وقال البرغوثي:" ان التقرير الاخير لحركة السلام الاسرائيلية الذي اشار الى ان النشاطات الاستيطانية خلال عام 2008 ازدادت بنسبة 60% ،وما كشفت عنه صحيفة هارتس اليوم الأحد من تواصل عمليات بناء البنى التحتية وشق شبكة شوارع واسعة في منطقة E1 التي تهدف إلى فرض وقائع على الأرض وفصل القدس كليا عن باقي أجزاء الضفة الغربية وشطر الضفة ذاتها الى شطرين هو تأكيد آخر على ان اسرائيل تستخدم المفاوضات غطاء لنشاطاتها الاستيطانية".
وطالب البرغوثي الاتحاد الاوروبي والرئيس الاميركي باراك اوباما بالضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية ان كان هناك توجه حقيقي لانهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل.