مجلس الإفتاء الأعلى يستعرض الاوضاع في غزة ويشيد بدور تركيا

القدس - معا - عقد مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين جلسته الثانية والسبعين برئاسة الشيخ محمد أحمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى.

وفي بداية الجلسة رحب المفتي بالحضور واستعرض الأوضاع التي يمر بها شعبنا الفلسطيني ومقدساته جراء العدوان الإسرائيلي الأخير، والذي أفضى إلى تعرية الاحتلال وكشف القناع عن وجهه أمام العالم أجمع.

ونبه المفتي والمجتمعون إلى أن هذه الحرب سعت لتصفية القضية الفلسطينية من خلال هذا العدوان، داعين الفصائل الفلسطينية للعمل على وحدة الشعب الفلسطيني بكافة فصائله ونبذ الفرقة والانقسام، وبخاصة في هذا الوقت العصيب.

وحذر المجلس من خطورة المواقف والطروحات التي تصب في خانة تكريس الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية، مبيناً أن الواجب يقتضينا اليوم لتصويب مسار البوصلة نحو القدس، وإنهاء الاحتلال ولا شيء غير ذلك.

وأشاد الفمتي بالموقف التركي البطولي الداعم للشعب الفلسطيني من خلال موقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر دافوس الاقتصادي، بعد العدوان الأخير الذي تعرض له الشعب الفلسطيني في غزة.

ثم أقر المجتمعون محضر جلسة مجلس الإفتاء السابقة رقم 71، وبعد بحث المجلس العديد من المسائل الفقهية، اتخذ عدة قرارات فقهية خاصة بعقوبة المعتدي جنسياً على قاصر ذكراً أم أنثى، وحكم زكاة "الحبوب" وما شاكلها من ناتج الأرض إذا بلغت النصاب.