جبهة النضال تدين ما وصفته "القرصنة الاسرائيلية" في القدس
نشر بتاريخ: 01/02/2009 ( آخر تحديث: 01/02/2009 الساعة: 17:49 )
القدس -معا- أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة القدس ما وصفته بـ"عملية القرصنة الإسرائيلية"، المتمثلة بالسماح لبلدية القدس ببناء 3500 وحدة استيطانية جديدة بالمدينة، بالإضافة إلى إعلان حكومة الاحتلال إنهاء المرحلة الخاصة لما يدعى ((المشروع الاستعماري الاستراتيجي E1 ))، وذلك لربط مستوطنة معالي ادوميم بالقدس، هذا بالإضافة إلى انهيار مدرسة تابعة لوكالة الغوث في منطقة باب المغاربة المتاخمة للمسجد الأقصى المبارك جراء الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في باب المغاربة لإقامة نفق يمر من تحت المدرسة ويصل إلى منطقة حائط البراق، الأمر الذي أضعف أساساتها .
وأضافت الجبهة في بيان وصل معا نسخة منه إن سياسة حكومة الاحتلال القائمة على فرض الوقائع على الأرض وتثبيتها عمليا بالبناء والاستيطان ومصادرة الأراضي، ضاربة بعرض الحائط لكافة المواثيق الدولية، ومتحدية المجتمع الدولي، هو سياسة خطيرة.
وأوضحت الجبهة أن استمرار عمليات القرصنة للأراضي الفلسطينية لصالح "شبح وغول" الاستيطان والجدار الذي تنتهجه حكومة الاحتلال مستغلة انشغال الرأي العام بأوضاع غزة .
وحذرت الجبهة من مغبة الخوض بالحسابات الضيقة والتراشق الإعلامي في الوقت الذي لم تجف فيه دماء شهداء قطاع غزة.
ودعت الجبهة اللجنة الرباعية والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته والإيفاء بالتزاماته وتعهداته تجاه شعبنا، مؤكدة على انه يقع أمام امتحان حقيقي لإلزام حكومة الاحتلال بوقف كافة إجراءاتها على الأرض وفورا .