"التعاون" تعرض جهودها في دعم منكوبي القطاع وتدعو لتكاتف الجهود
نشر بتاريخ: 02/02/2009 ( آخر تحديث: 02/02/2009 الساعة: 15:27 )
غزة - معا - تواصل اللجنة المحلية لمؤسسة "التعاون" في الكويت جهودها في دعم فعاليات التضامن مع أهالي قطاع غزة المنكوبين، حيث شارك عدد من أعضاء المؤسسة المقيمين في الكويت في حضور عدد من الفعاليات من ضمنها الأمسية التي نظمتها لجنة «كويتيون لأجل القدس» في الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية في مقر الجمعية.
واوضحوا في بيان لهم تلقت "معا" نسخة منه، ان الفعاليات جاءت تعبيرا عن مدى تلاحم الشعبين الكويتي والفلسطيني من أجل نصرة الحق والإنسان الفلسطيني فوق أرضه.
وحضر هذه الأمسية من جانب مؤسسة التعاون كل من رئيس مجلس أمنائها الدكتور نبيل هاني القدومي يرافقه عدد من أعضاء مجلس الأمناء وهم رنا صادق وتيسير بركات، جودت الشوا، ومصطفى بيدس، وكذلك عدد من أعضاء الجمعية العمومية هم طارق زعيتر وعمر الشوا.
وقالت رئيسة لجنة "كويتيون لأجل القدس" الأمينة العامة للجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية لولوة الملا "اننا نوجه اليوم من هذا المنبر وهذا الجمع تحية افتخار واعتزاز لآهل غزة الصابرين ونقول لهم أن تضحياتكم وصمودكم الأسطوري سيسجل علامة مضيئة في كفاح الشعوب ضد الظلم ومن اجل الحرية."
وكان من بين المتحدثين في الأمسية د.سلمان أبو ستة عضو مجلس أمناء مؤسسة التعاون والمنسق العام ورئيس هيئة أرض فلسطين في لندن، الذي أشاد بوقفة الشعب الكويتي الأصيل دون انقطاع منذ ثورة البراق والاعتداء على المسجد الأقصى عام 1929، واستعرض د. أبو ستة في كلمته تاريخ غزة عبر السنوات والمحاولات الإسرائيلية لاحتلالها الى جانب الحصار وجرائم الحرب التي شهدها القطاع.
من جانبها استعرضت د.تفيدة الجرباوي مديرة دائرة العمليات البرامجية بمؤسسة التعاون الوضع القائم في غزة واحتياجاتها واهتمامات مؤسسة التعاون مؤكدة أن الواقع في غزة مؤلم، وأشارت إلى النقص الشديد الذي يعانيه القطاع في الكثير من المواد الأساسية التي لا يمكن للناس الاستغناء عنها، وخصوصا إذا كانوا تحت الحصار، من ضمنها الغذاء والدواء والوقود.
ولفتت د. الجرباوي إلى أن غزة تعيش في ظلام بدون الكهرباء التي تؤثر أيضا في وضع المستشفيات والعمليات الجراحية وتهدد حياة الجرحى، هذا إلى جانب عدم قدرة سيارات الإسعاف على الحركة بسبب عدم توافر الوقود، واستعرضت كل ما تقوم به مؤسسة تعاون للتخفيف عن آلام الفلسطينيين وخطتهم الموضوعة لأشهر عدة، والتي تحتاج إلى ميزانية قدرها عشرة ملايين دولار.
في نهاية الأمسية، أقيم مزاد على سوار ذهبي، بدأ بمبلغ 500 دينار كويتي وانتهى بمبلغ سبعة آلاف دينار، حيث فازت به الدكتورة أروى الشاعر التي عبرت عن سعادتها بهذا السوار لأنه سيعانق معصمها وسيذكرها دوما بالوطن.
وكان اقيم على هامش الليلة التضامنية معارض فنية تضمنت لوحات كاريكاتيرية ورسومات لمجموعة من الفنانين للبيع الى جانب المأكولات والأطباق الشعبية خصص ريعها لصالح منكوبي غزة بالإضافة إلى تقديم رقصات شعبية من الفولكلور الفلسطيني ومشاركة الأطفال برسومات خاصة بالمناسبة.
ومن الجدير بالذكر أن فعاليات هذه الأمسية قد حققت نجاحا لاقى استحسان جميع الحضور، وذلك بفضل الجهود التي برزت بها بكفاءة واقتدار جمعية "كويتيون لأجل القدس" وبالأخص تلك التي قام بها ممثل الجمعية عبد العزيز الملا.