الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

سعد يترأس اجتماع دائرة شؤون المرأة لمتابعة قضايا المرأة وحقوق العاملات

نشر بتاريخ: 03/02/2009 ( آخر تحديث: 03/02/2009 الساعة: 16:56 )
نابلس- معا- ترأس الامين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد اجتماع الهيئة الادارية لدائرة شؤون المراة في مقر الاتحاد وبحضور نداء الخراز منسقة دائرة شؤون المرأة وعدد من اعضاء الهيئة الادارية وممثلات عن الدائرة من مختلف المحافظات، حيث تناول الاجتماع الحديث عن الجهود والمساعي الحثيثة التي تقوم بها دائرة المرأة في متابعة قضايا وهموم المرأة وحقوق العاملات الفلسطينيات.

وشدد سعد خلال الاجتماع على ضرورة الاستمرار في نهج العمل الجاد والمتواصل من الاتحاد والدائرة بشكل خاص للارتقاء بواقع المرأة العاملة في الاراضي الفلسطينية من خلال متابعة التطورات الحاصلة والدورات ذات الصلة التي سيتم تفعيلها من اجل تطوير ورفع مستوى المهارات والتقدارات النقابية عندها واخرى متعلقة بقوانين العمل.

وقال سعد: "ان هذا الاجتماع يأتي في سياق النهوض بالأنشطة التي ينفذها الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين من اجل تطوير النقابات وهياكل الاتحاد المختلفة، حيث تم مناقشة العديد من المواضيع التي ترتبط بأنشطة هذه الدائرة، مثل وضع المرأة الحالي ونتائج عمل الناشطات النقابيات في مواقع العمل المختلفة واللاتي عملن خلال السنوات الماضية من اجل التعرف على ظروف وشروط العمل التي تواجهها المرأة في مواقع العمل والمشاكل والصعوبات التي يواجهونها، وكذلك انتهاكات أصحاب العمل لحقوق العمال".

وقدمت الخراز عرضا لواقع المرأة في النقابات وفي سوق العمل ونتائج الأنشطة التي قامت بها دائرة المرأة في الآونة الأخيرة وخاصة عمل الناشطات وذلك لوضع التقييم المناسب لهذه الأنشطة من حيث تحقيق النتائج ومشاركة الفئات المستهدفة واستخدام الوقت ووضع الأهداف، كما تم شرح خطة العمل القادمة لتطوير هذه الأنشطة.

ومن الجدير بالذكر أن دائرة المرأة تحظى بالاهتمام المتواصل من اجل رفع قدرات هذه الدائرة لبناء الكادر النقابي النسوي القادر على تطوير وضع المرأة في النقابات.

كما تم التأكيد على دور المرأة الفلسطينية الفعال في ساحة النضال الوطني والاجتماعي والثقافي والنقابي وان المرأة الفلسطينية قد شاركت في كل هذه الساحات وأثبتت أنها قادرة على المشاركة في بناء المجتمع الفلسطيني مثلها مثل الرجل وان واقعها اكبر بكثير من الحصص والكوتة التي منحت لها في بعض المؤسسات الفلسطينية ، وبالتالي فان دور المرأة الفلسطينية في المجتمع الفلسطيني يتطور نحو مشاركة حقيقية فاعلة في البناء الاجتماعي، وهي بالتالي قادرة على تطوير وضعها النقابي نحو مزيد من الانجازات وزيادة تأثيرها في الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.

وقد أعرب سعد عن قناعته بجدوى هذه اللقاءات كجزء من عملية المتابعة والتقييم التي يقوم بها الاتحاد ضمن إستراتيجيته بخصوص تقييم الأنشطة للاستفادة من التجربة أولا، ومن خلال تصحيح مسار العملية النقابية وتوجيهها نحو الأفضل.