فلسطين تحيي مع العالم اليوم العالمي للسرطان
نشر بتاريخ: 03/02/2009 ( آخر تحديث: 03/02/2009 الساعة: 18:17 )
نابلس- معا -يصادف الرابع من شباط من كل عام اليوم العالمي للسرطان ، وتحتفل فلسطين مع العديد من دول العالم بإحياء هذا اليوم العالمي ، حيث لم تعد كلمة السرطان تعني الموت ، بل وفي ظل التطور الكبير الذي أحرز في مجال العلوم الطبية ، أصبح مرض السرطان واحدا من الإمراض العادية التي يمكن بالوقاية في كثير من الحالات أن يتجنب الإنسان الإصابة بها ، أو تصيب الإنسان ويمكن الشفاء منه بنسب عالية جدا في حال الاكتشاف المبكر .
وقد أصدرت دائرة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة دائرة التثقيف و التعزيز الصحي بوزارة الصحة النشرة الإرشادية التالية في هذا اليوم :
يعتبر السرطان واحدا من أكثر أسباب الوفاة الرئيسية في جميع أنحاء العالم، وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ هذا المرض سيودي بحياة 84 مليون نسمة في الحقبة بين عامي 2005 و2015 إذ لم تُتخذ أيّة إجراءات للحيلولة دون ذلك. وفي 4 شباط/فبراير من كل عام تنضم منظمة الصحة العالمية إلى الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وهو الجهة الراعية للاحتفالات بهذا اليوم، من أجل الترويج لسُبل التخفيف من العبء العالمي الناجم عن هذا المرض.
السرطان مصطلح عام يشمل مجموعة من الأمراض يمكنها أن تصيب كل أجزاء الجسم. ويُشار إلى تلك الأمراض أيضاً بالأورام والأورام الخبيثة. ومن الصفات التي تحدد السرطان التولّد السريع لخلايا شاذة ( نمو غير طبيعي ) يمكنها النمو خارج حدودها المعروفة وغزوها أجزاء الجسم المجاورة والانتشار إلى أعضاء الجسم أخرى.
أكثر أنواع السرطان انتشاراً في شتى أرجاء العالم (حسب عدد الوفيات التي تحدث على الصعيد العالمي) هي:
• بين الرجال: سرطان الرئة وسرطان المعدة وسرطان الكبد وسرطان القولون وسرطان المريء وسرطان البروستاتة.
• بين النساء: سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان المعدة وسرطان القولون وسرطان عنق الرحم .
ما هي العوامل التي تسبب السرطان؟
ينشأ السرطان من خلية واحدة. ويتم تحوّل الخلية الطبيعية إلى خلية ورمية في مراحل متعدّدة، وعادة ما يتم ذلك التحوّل من آفة محتملة التسرطن إلى أورام خبيثة ، وهذه التغيّرات ناجمة عن التفاعل بين عوامل الفرد الجينية وثلاث فئات من العوامل الخارجية يمكن تصنيفها كالتالي:
• العوامل المادية المسرطنة ، مثل الأشعة فوق البنفسجية.
• العوامل الكيميائية المسرطنة، مثل الأسبست ومكوّنات دخان التبغ والأفلاتوكسين (أحد الملوّثات الغذائية) والأرسنيك (أحد ملوّثات مياه الشرب).
• العوامل البيولوجية المسرطنة، مثل أنواع العدوى الناجمة عن بعض الفيروسات أو الجراثيم أو الطفيليات.
بعض الأمثلة على أنواع العدوى المرتبطة ببعض السرطانات:
• الفيروسات: فيروس التهاب الكبد B وسرطان الكبد، وفيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم، وفيروس العوز المناعي البشري وساركومة كابوزي.
• البكتيريا: الجرثومة الحلزونية وسرطان المعدة.
• الطفيليات: داء البلهارسيات وسرطان المثانة.
عوامل الخطورة المؤدية إلى الإصابة بالسرطان:
1. التدخين بكافة أشكاله.
2. فرط الوزن والسمنة .
3. تناول كمية قليلة من الخضر والفواكه .
4. الخمول البدني .
5. تعاطي الكحول .
6. أنواع العدوى المنقولة جنسياً مثل العدوى بفيروس الأيدز وفيروس الورم الحليمي البشري.
7. تلوّث البيئة مثل تلوث الهواء .
8. التعرّض للمواد المسرطنة في أماكن العمل (مثل الأسبستوس ).
الوقاية
• الامتناع عن التدخين و تناول الكحول>
• ممارسة النشاط البدني بانتظام و المحافظة على وزن الجسم بالحدود الطبيعية.
• مكافحة الأخطار المهنية؛ بالالتزام بالشروط الصحية و البيئية في أماكن العمل.
• التقليل من التعرّض لأشعة الشمس.
• إتباع نظام غذائي صحي بالإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات و الألياف مثل الخضروات و الفواكه و البقوليات و زيت الزيتون و التقليل من تناول الأطعمة الدسمة و المعلبة و المدخنة.
الكشف المبكّر عن السرطان
يمكن ضمان الشفاء لثلث الحالات السرطان إذا ما تم الكشف عنها في مراحل مبكّرة وعلاجها على النحو المناسب. ويستند الكشف المبكّر عن السرطان إلى الحقيقة القائلة بأنّ فعالية العلاج تزيد إذا تم الكشف عن المرض مبكّراً. والغرض المنشود هو الكشف عن السرطان عندما يكون موضعياً (قبل حدوث الانتشار). حيث تستند جهود الكشف المبكّر عن السرطان إلى عنصرين اثنين هما:
• تثقيف الناس لمساعدتهم على التعرّف على علامات السرطان الأولى.
• تنفيذ برامج الكشف المبكر للأشخاص المصابين بحالات سرطانية في مراحلها المبكّرة أو حالات سابقة لظهور السرطان وذلك قبل ظهور علامات المرض عليهم. ومن الأمثلة التي يمكن التعرف على تلك البرامج الكشف عن سرطان الثدي عن طريق 1. الفحص الذاتي للثدي 2. تصوير الثدي ألشعاعي . وسرطان عنق الرحم عن طريق )مسحة عنق الرحم ) .
"