" من وحي الملاعب " بقلم: محمد عراقي:

طولكرم - معا - انفض سامر بطولة الدوري الممتاز التصنيفي الكروي" دوري الراحل محمود درويش" ومن بعده الدوري الخماسي النسوي وها هو دوري الدرجة الاولى في مراحلة الاخيرة وقريبا سينطلق دوري المناطق ولا شك ان الجميع سعيد بحالة الحراك والنشاط الحاصلة في اروقة كرتنا المحلية بفضل الجهد الكبير للاتحاد ورئيسه اللواء جبريل الرجوب الذي يولي اهتماما كبيرا بانتظام البطولات المحلية الرسمية واعادة تصنيف الاندية في جميع الدرجات والجميع يلمس الدعم والرعاية الكبيرة للمنتخب الوطني واستحقاقاته القادمة وبالكرة النسائية التي تعيش عصرها الذهبي.
لكن المطلوب الان هو ابداء الكثير من الاهتمام والدعم للفئات المساندة ففرق البراعم والاشبال والناشئين والشباب هي رأس مال أي فريق ينشد التطور والنجاح وذلك يتأتى بطرق عديدة كتقديم الدعم للاندية التي قطعت اشواطا كبيرة في هذا المجال بامتلاكها لمدارس كروية متميزة كما اننا نأمل ان تشكل منتخباتنا السنية المختلفة القادمة بطرق علمية وحديثة بعد اجراء بطولات رسمية لجميع الفئات تكون منتظمة وثابتة تلقى الدعم والاهتمام من خلال تشكيل لجان خاصة بها وتوفير الميزانيات لها وتأهيل كادر واسع من مدربي الفئات العمرية ومكافأة الفائزين والمبدعين سواء من الاندية او من اللاعبين المميزين والموهوبين فليس من المعقول ان يتساوى المجتهد والمبدع مع الكسول والذي لا يعمل .
سمعنا عن مشروع مراكز الواعدين في المحافظات التي يفكر باطلاقه اتحاد الكرة على غرار الاردن الشقيق ومؤخرا عقد الاتحاد ورشة عمل حول موضوع الناشئين والاشبال وناقش المجتمعون افكار عديدة نتمنى تطبيقها بأسرع وقت ممكن لان كل تأخير فيه ضرر لجيل كامل من اللاعبين قد يخرج منهم مواهب مميزة تخدم منتخباتنا الوطنية واخيرا نتمنى ان لا يضيع او يقل الاهتمام بهذا الموضوع من جميع جوانبه في زحمة العمل والبطولات الكثيرة التي ينظمها الاتحاد ومشاركات المنتخب الوطني لاننا اذا اردنا مستقبلا كرويا واعدا علينا بالاهتمام بالقاعدة وبالفئات العمرية وبشكل علمي ومتواصل وبدعم كبير وهذا ما نتمناه جميعا والامل ان يحمل الغد اخبار افضل دائما.
والله من وراء القصد