الاسيران أمجد وذيب عودة من قلقيلية يبصران النور بعد 18 عاماً

بيت لحم - معا - استقبل آلاف المواطنين من أهالي بلدة كفر ثلث وممثلي القوى الوطنية أمس الاثنين الأسيرين أمجد عودة وابن عمه ذيب عودة، بعد أن قضوا محكوميتهما البالغة ثمانية عشر عاماً في سجون الاحتلال.

وشهدت بلدة كثر ثلث أشبه ما يكون بالعرس، حيث توجه رجال ونساء البلدة إلى منازل الأسيرين المحررين. وفي حين استقبلت والدة أمجد ابنها بالأحضان والزغاريد، توجه ذيب عودة صوب مقبرة البلدة لزيارة قبر والدته التي توفيت منذ عام 2002، وشقيقه ماجد الذي استشهد في الانتفاضة الاولى عام 1987.

وكان الأسيران قد اعتقلا منذ عام 1991 على خلفية طعن مستوطن، ولم يتجاوز عمر أمجد 17 عاماً وابن عمه 19 عاماً. وتنقلا طيلة الثمانية عشر عاماً بين عشرات السجون الإسرائيلية، ومورس بحقهم أقسى أساليب التعذيب.

وقد تعرض الأسير أمجد عودة للعزل الانفرادي مدة 6 شهور بعد قيامه بضرب أحد السجانين على أثر ذلك أصيب أمجد بمرض أدخل بسببه المستشفى ومكث فيه مدة عامين حتى انتهاء مدة محكوميته.

هذا وتنظم حركة فتح في قلقيلية احتفالاً جماهيرياً بتحرير الأسيرين يوم الخميس المقبل.