فياض سيقدم 67 مليون دولار لإغاثة غزة و600 مليون في الطريق عبر البنوك
نشر بتاريخ: 03/02/2009 ( آخر تحديث: 04/02/2009 الساعة: 20:53 )
رام الله- معا- اعلن رئيس الوزراء د.سلام فياض اليوم الاربعاء عن رزمة من برامج الإيواء وإعادة الإعمار.
فياض: السلطة الوطنية تخصص "50" مليون دولار للسكن المؤقت والاحتياجات الطارئة.
*السلطة الوطنية تخصص "17" مليون دولار لإصلاح شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
* السلطة الوطنية أقرت برنامج بتكلفة "600" مليون دولار لترميم وإعادة بناء المساكن المتضررة والمدمرة في قطاع غزة.
*سنعلن خلال أسبوع عن آلية وشروط برنامج إعمار المرافق الاقتصادية ودعم المزارعين.
* الحكومة جاهزة بخطط وبرامج عملية لمؤتمر الإعمار وتدعو المانحين لتوفير الأموال اللازمة.
*غزة رافعة الهوية... وحارس وحدانية التمثيل، ولن يكون مقصلة المشروع الوطني
* معيار الوطنية في هذه اللحظة... مواجهة الكارثة الانسانية وإعادة الوحدة للوطن.
*المربع الأول للمقاومة ... تعزيز قدرة شعبنا على الصمود وإنقاذه من الكارثة.
* نعم للشراكة في كل شيء وليس في مجرد معبر.. في إطار السلطة وليس معها.
* جوهر مقاومة المشروع الاسرائيلي ... مساندة غزة لتظل رافعة للهوية الوطنية وليس ضحية لمقصلة الانفصال.
* آن الآوان لمعالجة جذور الصراع المتمثل بالاحتلال، وضمان إنهائه.
* لا بد من إخضاع اسرائيل للمساءلة، ويجب الاقلاع عن ممارسة الكيل بمكياليين.
* لن تنجح محاولات الالتفاف أو الإنتقاص من حق شعبنا في تقرير المصير.
* السلام العادل يتطلب إنهاء الاحتلال وفق أسس العدالة والقانون الدولي، وليس السلام الاقتصادي ومتطلبات القوة المحتلة.
* التغلب على مخاطر الانقسام وتداعيات العدوان... بالمصالحة ووحدة الوطن.
* المنكوبون في كارثة غزة... يتطلعون لمن يتحمل المسؤولية لوقف معاناتهم الانسانية.
* كارثة غزة تتطلب اجابات عملية وليس شعارات انقسامية.
* بسقوط ضحايا غزة سقط الضمير الانساني ، وعلم الأمم المتحدة، رمز العدالة والقانون الدولي.
* اسرائيل تستثمر الانفصال لتحويل الضفة الغربية إلى مشاع لسياستها الاستيطانية والأمنية.
* جوهر المشروع الاسرائيلي تكريس الانفصال، وجعل قطاع غزة كياناً ما مختلفاً.
وفي قاعة فندق البست ايسترن برام الله أعلن رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، اليوم، أن السلطة الوطنية ستقدم 67 مليون دولار من موازنتها لإغاثة قطاع غزة.
وقد وصف بعض الصحافيين الكلمة بانها اقرب الى خطاب سياسي اقتصادي عنها كموازنة، في حين اسهب فياض في شرح مواقف حكومته منذ عام 2006 وحتى الان مرورا باليات الصرف والنظام المالي وتحصيل الكهرباء والفلتان والانقلاب وغيرها.
وقال د.فياض خلال كلمته أمام الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة 'أمان'، في رام الله، ان الشفافية ليست قرارا وانما امكانية وان حكومته تعمل من اجل تحويل الشفافية من قرار الى امكانية . واضاف :'إن السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية، تحملتا مسؤوليتهما أمام شعبنا بتوفير المواد الإغاثية والأساسية الضرورية بشتى المجالات'، مضيفا أن السلطة الوطنية بذلت كل ما بوسعها لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأضاف أن السلطة ستقدم 50 مليون دولار لحملة الأمم المتحدة لإغاثة غزة، وتأمين السكن المؤقت والمواد الغذائية للمواطنين، وتقديم 11 مليون دولار لإصلاح الأضرار التي لحقت في مولدات الكهرباء، إضافة إلى ستة ملايين دولار لترميم وإصلاح الآبار وشبكات المياه، ومعالجة شبكات الصرف الصحي.
وأوضح أن آلة الحرب الإسرائيلية حصدت أرواح المواطنين، ودمرت أكثر من أربعة آلاف منزل وشردت آلاف المواطنين، الذين يعيشون في الخيام، وقامت بتدمير أحلام الكثير من أطفال غزة الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة.
وأضاف فياض: إن الاحتلال الإسرائيلي قضى على مصدر رزق مئات الأسر بعد تدمير المزارع والمحلات التجارية والمتاجر، والمنشآت الصناعية، عدا عن تدمير المؤسسات الحكومية.
وأكد أن الانقلاب على السلطة أدى إلى انقسام داخلي بين شطري الوطن، وهذا مشروع إسرائيل الذي يقضي بفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، علاوة على المستوطنات التي تحاصر الضفة الغربية وتفصلها عن مدينة القدس.
ودعا د. فياض الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة واللجنة الرباعية، وكامل المجتمع الدولي لوضع حد لسياسات الاحتلال الاستيطانية.
على المنصة جلست الدكتورة حنان عشراوي والدكتور عزمي الشعيبي وحضر المؤتمر شخصيات عامة ومختصة واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون لدى السلطة.